إعادة عائلات ارهابيي " دا عــ ــش " من سورية تثير الجدل بين العراقيين

اعداد نوفل الياسري

2021.06.04 - 10:14
Facebook Share
طباعة

 
أثارت عودة عدد من عائلات ارهابيي تنظيم داعش من سوريا إلى العراق جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في العراق.
وكانت السلطات العراقية قد أعادت الأسبوع الماضي نحو 100 عائلة من مخيم الهول السوري إلى مخيم الجدعة الواقع جنوب الموصل، في مسعى لتسوية هذا الملف.
عودة عوائل التنظيم الى العراق قسمت الرأي العام العراقي وأثارت ردود أفعال شعبية وسياسية متعددة.
واتهم الناشطون رئيس الوزراء العراقي بإعادة تنظيم داعش إلى العراق من خلال عائلاتهم، محذرين من خطورة هذه العوائل لقربها من "العناصر الإرهابية".
واعتبر البعض أن عودة العائلات "بمنشآت وحماية حكومية، ومرورها من داخل سنجار، إهانة كبيرة لجراح الضحايا التي لا تزال تنزف".
ووصفت النائبة الأيزيدية السابقة، فيان دخيل، عوائل مقاتلي التنظيم العائدين بالقنبلة الموقوتة.
في المقابل أبدى كثيرون قلقهم من احتمال حصول عمليات استهداف قد تتعرض لها تلك العائلات، مطالبين المسؤولين بحمايتهم.
وقال رئيس لجنة الهجرة في البرلمان العراقي، رعد الدهلكي، إنّ "مجلس الأمن الوطني المرتبط بالحكومة هو من قرّر إعادة تلك العائلات إلى العراق، بعد أن كانت تعيش بالعراء بمخيم الهول السوري، وأن المجلس دقّق في ملفات تلك العوائل أمنيا بشكل كامل".
وشدد آخرون على أن "تلك العائلات التي تضمّ أطفالا ونساء وشيوخا وهم عراقيون" لا ذنب لهم فيما جرى.
واتهم البعض "المنزعجين" من عودة العائلات بالكيل بمكيالين، فهم "لم يعترضوا على التسوية التي حصلت قبل أعوام والتي نُقل على أثرها عناصر من تنظيم اداعش من منطقة البقاع اللبناني إلى منطقة بوكمال عند الحدود العراقية - السورية".
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 8 + 8