قسد امام تهديد جديد.. هل تصبح منبج شعلة انتفاضة

حمزة ابو الخير

2021.06.01 - 11:01
Facebook Share
طباعة

بعد حملة مداهمات واسعة قامت بها قسد بهدف سوق الشبان العرب الى التجنيد الاجباري، كانت اخر حصيلة لها اكثر من ٣٥٠ شابا من اهالي مدينة منبج، تطورت الاحداث، حيث خرجت مظاهرات حاشدة من الاهالي ضد ممارسات التنظيم الكردي.
في هذا السياق هاجم الأهالي مقرات قسد و قطعوا عدة طرق رئيسية في المنطقة لمنع التنظيم الكردي من إستقدام تعزيزات عسكرية إلى المنطقة بهدف قمع المتظاهرين المحتجين بسبب فرض التجنيد الإجباري ونقص المحروقات و إرتفاع أسعارها.
كما طرد المتظاهرون مقاتلي قسد من معمل الزعتر في بلدة عون الدادات بريف منبج، و أغلقوا طريق شويحة - منبج بالإطارات المشتعلة.
فيما سحبت قسد كافة الحواجز داخل المدينة و تجمعت داخل المطاحن.
الى ذلك فقد قتل مواطن وجرح ثلاثة آخرون جراء إطلاق مسلحي قسد النار على متظاهرين في منبج.
من جهته اعلن شيخ قبيلة الساده المشاهده تأييده وقبيلته لإنتفاضة أهالي منبج، داعيا أبناء قبيلة المشاهده في دير الزور والحسكة والرقة للانتفاضة ضد تنظيم قسد.
اما المعلومات الواردة من داخل منبج عبر مصادر اهلية فتقول ان حراك اهل المنطقة يتعاظم ولن يهدأ، مشيرة الى اتساع رقعة المظاهرات واعداد المشاركين فيها،وختمت بالقول: ان ما يحدث حاليا في منبج سيلهم الكثير من العرب في مناطق تحتلها قسد بدير الزور والرقة للانتفاضة والتحرك ضد هذا التنظيم.
وبسبب مخاوف قسد من تطور المشهد من احتجاجات ومظاهرات للعرب الى مواجهات مسلحة تستنزف التنظيم الكردي في وقت حرج، اصدرت ما تسمى بالإدارة المدنية التابعة لقسد في مدينة منبج وريفها قراراً بفرض حظر تجوال في المدينة يبدأ من ليل اليوم الثلاثاء ولمدة 48 ساعة في محاولة منها لامتصاص الحراك والسيطرة عليه قبل اتساعه، وسط انباء اولية عن رفض الكثيرين لحظر التجوال لامر الذي قد يرشح المشهد للمزيد من التصعيد. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 6