قالت صحيفة الغارديان البريطانية انه "أدى قرار (الرئيس الأمريكي) جو بايدن بتوسيع التحقيق في أصل وباء كوفيد-19، مع ميل إحدى وكالات الاستخبارات إلى فرضية تسربه من مختبر ووهان، إلى ظهور صدع جديد في علاقة إدارته المتوترة بالفعل مع الصين".
وتضيف أن "رد فعل بكين كان غاضبا، بينما صورت إعلان بايدن على أنه جزء من صراع جيوسياسي أوسع".
وتلفت الصحيفة إلى أنه "كما اعترف بايدن، فإن مجتمع الاستخبارات الأمريكية منقسم حول الأصول المحتملة للوباء".
وتنقل عن بيان مكتب مدير المخابرات الوطنية اعترافه بالخلاف، وقوله "لا يعرف مجتمع الاستخبارات الأمريكية بالضبط أين، ومتى، وكيف تم نقل فيروس كوفيد-19 في البداية، لكنه اجتمع حول سيناريوهين محتملين: إما أنه ظهر بشكل طبيعي من اتصال بشري مع حيوانات مصابة أو كان حادثا في أحد المختبرات".
وتشير الصحيفة إلى تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، ردا على التحقيق الأمريكي، قائلا إن "أحد أهداف [الولايات المتحدة] هو استخدام الوباء لمتابعة الوصم والتلاعب السياسي لإلقاء اللوم".
وتنقل الغارديان ما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن معلومات استخباراتية أمريكية أن "ثلاثة موظفين في مختبر رئيسي للفيروسات في ووهان قد أصيبوا بأعراض تشبه أعراض كوفيد وتم نقلهم إلى المستشفى قبل تسجيل أول إصابة بكوفيد في أوائل ديسمبر/كانون أول 2019".
ونقلا عن أشخاص أطلعوا على معلومات استخباراتية، ذكرت شبكة "سي إن إن" أن مجتمع الاستخبارات "ما زال لا يعرف ما الذي أصيب به الباحثون بالفعل"، بحسب المقال.
ونفت بكين بشدة التقرير ووصفته بأنه "غير صحيح على الإطلاق". كما تحدث تشاو عن فرضية أن الفيروس ربما نشأ في قاعدة عسكرية أمريكية بولاية ماريلاند.