يقول مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن الاتحاد الأوروبي يتحمل جزء من المسؤولية عن وفاة المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى القارة عن طريق البحر.
وقالت الأمم المتحدة في تقرير جديد، حول محنة عشرات الآلاف من المهاجرين الذين يعبرون البحر المتوسط في قوارب صغيرة كل عام، إن القرارات السياسية تتسبب في حالات وفاة يمكن تجنبها.
وسلط التقرير الضوء على تحركات بعض الدول الأوروبية الهادفة إلى تقليص مهام البحث والإنقاذ، وتجاهل نداءات الاستغاثة، ومحاكمة موظفي الإغاثة الذين يساعدون في جلب المهاجرين.
في الوقت نفسه، نشرت منظمة خيرية إسبانية صور أطفال ونساء متوفين جرفتها الأمواج إلى أحد الشواطئ في ليبيا.
وتلقت منظمة "بروأكاتيفا أوبون آرمز" غير الحكومية بعض الصور من داخل ليبيا، وقالت إنها لأشخاص حاولوا عبور البحر المتوسط إلى أوروبا.
وتظهر الصور جثث أطفال ونساء بينها جثة منتفخة لامرأة مدفونة إلى نصفها في الرمال.
ولقي 743 مهاجرا، على الأقل، حتفهم في البحر المتوسط هذا العام.
وبلغ عدد الوفيات، بحسب البيانات التي نشرتها المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، 630 حالة في منطقة وسط البحر المتوسط وحدها في عام 2021، مقارنة بـ289 حالة وفاة في البحر بأكمله في عام 2020.