سمير غانم.. وحيداً إلى مثواه الأخير
متابعة - لين محمود
توفي الفنان المصري سمير غانم، بعد ظهرا ليوم الخميس، عن عمر يناهز الـ 84 عاما، بعد مروره بأزمة صحية دخل على إثرها العناية المركزة بأحد المستشفيات قبل أسبوعين.
وعانى غانم من أزمة صحية جراء إصابته بفيروس كورونا والفشل الكلوي ما تسبب في دخوله العناية المركزة وتم ضعه على أجهزة التنفس الاصطناعي.
ومن المقرر أن يتم تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير خلال الساعات المقبلة، وسط إجراءات احترازية خاصة بسبب جائحة كورونا، ولن يكون هناك عزاء بعد إعلان الحكومة المصرية منع التجمعات.
وبسبب تواجدها في مستشفى العزل إثر إصابتها بفيروس كورونا قبل أكثر من أسبوعين، وتدهور حالتها سيغادر سمير غانم إلى مثواه الأخير، دون أن تودعه زوجته دلال عبد العزيز.
سمير غانم من مواليد يناير عام 1937، متزوج من الممثلة دلال عبد العزيز بعد قصة حب تعد فريدة بين الزيجات الفنية حيث نجحا في الابتعاد عن المشاكل التي تعصف بمثل هذه الزيجات وذلك بعد لقائمها معاً في مسرحية أهلا يا دكتور ، ولديهما ابنتان دخلتا مجال الفن هما دنيا وأمل الشهيرة في التلفزيون باسم «إيمي»، تخرج في كلية الزراعة بجامعة القاهرة، وفي بداية مشواره الفني التقى جورج سيدهم والضيف أحمد، وكونوا معا فرقة "ثلاثي أضواء المسرح".
تلك الفرقة التي لمعت بشدة وتمكنت من جذب الانتباه، وقدمت العديد من الأعمال المسرحية والسينمائية الناجحة للغاية، ومازال الجمهور مرتبطا بها حتى اللحظة.
وقدم الراحل أكثر من 300 عمل فني آخرها ظهوره في مسلسل "بدل الحدوتة تلاتة" بصحبة ابنته دنيا سمير غانم، فيما كان ظهوره الأخير على الشاشة خلال شهر رمضان من خلال حملة إعلانية شارك فيها إلى جوار زوجته دلال عبد العزيز وابنته إيمي سمير غانم.
