كيف دمر الاحتلال الاسرائيلي المراكز الثقافية الفلسطينية

اعداد رزان الحاج

2021.05.20 - 12:24
Facebook Share
طباعة

 
المكتبة التي كانت تبتسم للمارة والقراء ويحبها الجميع، أصبحت أثرا بعد عين...
 هكذا قال الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي معبرين عن غضبهم وحزنهم بعد ان أصبحت مكتبة سمير منصور وكتبها تحت الأنقاض إثر القصف الوحشي الإسرائيلي لعمارة كحيل في شارع الثلاثيني بغزة. 
واستهدف القصف الإسرائيلي مكتبات اقرأ، والرؤية، والنهضة، ودمر عدد من المراكز الثقافية، وهي منتدى الأمة للتنمية، ومراكز المواهب الفلسطينية، وبسمة للثقافة والفنون، ونفحة، كما دمر عدد كبير من المراكز المختصة في مجالات العلوم والأبحاث والتدريب، وشركات الإنتاج الإعلامي والفني، حسب بيان للهيئة العامة للشباب والثقافة في غزة.
واستنكرت الهيئة "الجرائم البشعة التي تمارسها قوات الاحتلال الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني بغزة، واستهدافها المتعمد للمنشآت الثقافية".
وقالت الهيئة في بيان "إن هذا العدوان المتواصل واستهداف البيوت الآمنة ومراكز العلم والثقافة دليل واضح على بربرية هذا الاحتلال، الذي لا يراعي أي قيم حضارية أو ثقافية، وهو دليل على عقلية ظلامية عنصرية حاقدة لا علاقة لها بالقيم الحضارية والإنسانية".
وطالبت الهيئة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، والمنظمة العربية للثقافة والعلوم (ألكسو) وكافة المنظمات العربية والدولية بالتدخل العاجل للجم الاحتلال ووقف جرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني واعتداءاته المستمرة على الموروث الثقافي الفلسطيني.
ومكتبة سمير منصور، معروفة بأنها أحد أكبر وأهم المكتبات في غزة، توجد في شارع الثلاثيني، وقد دمرت محتوياتها، ولم يتبق منها إلا بعض الكتب التي غطى الرماد أغلفتها، بعد أن كانت تقبل جميع الأعمار عليها، وكان بها خدمات طلابية وجامعية وألوان ورسومات للأطفال.
 
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 2 + 3