من المسؤول عن الاغتيالات في صفوف القوات الكردية؟

إعداد - هاني نشواتي

2021.04.17 - 06:53
Facebook Share
طباعة

 تتكرر حوادث الاغتيال التي يقع ضحيتها موظفون يتبعون لـ الإدارة الذاتية ومقاتلون يتبعون لــ قسد أو قوى الأمن الداخلي "أسايش" التابعة لها، وأصبحت هذه الأحداث مشهداً شبه اعتيادي في الشمال الشرقي لسورية.


فيما تمتحن قسد بمواجهتها حالة من السخط الشعبي في مناطق سيطرتها، لاسيما من قبل العرب وابناء العشائر. 


في هذا السياق ذكرت مصادر أهلية أن أهالي بلدة تل حميس بمنطقة القامشلي بريف الحسكة الشرقي خرجوا بتظاهرة احتجاجاً على ممارسات قسد بحقهم ومنعها وصول مادة الخبز إليهم حيث أقدمت مجموعات مسلحة من قسد على منع المواطنين الموجودين في ساحة الفرن من الحصول على حصصهم من مادة الخبز وأبعدتهم بالقوة من محيط الفرن.


فيما تقول تقارير واردة من الحسكة ودير الزور بأن الاهالي غاضبون من تضييق قسد عليهم، وليس الخبز وحده هو آخر الحكايات، بل يشمل ذلك الاعتقالات التعسفية ومصادرة الاملاك والاراضي ايضا. 


هذا المشهد بحسب خبراء، هو الذي أدى الى سيناريو التصفيات بحق مقاتلي قسد وعناصر الاسايش، وتسجيلها دوماً ضد مجهول، وتكون نتيجتها حملات اعتقالات واسعة بين الاهالي. 


وفي اخر التطورات الامنية قتل  القيادي بصفوف مسلحي قسد آراس مراد بانفجار عبوة ناسفة بسيارته العسكرية على طريق رميلان اليعربية، فيما قتل عنصران آخران من عناصر PYD/PKK جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية قرب قرية الرحيات شمال الرقة .


وفي دير الزور قبل أيام تم استهداف حاجز تابع لقسد  في بلدة الصور بريف ديرالزور الشمالي. 


أما في بداية الشهر الجاري فقد قتل عنصر  تابع لـ قسد وإصابة أربعة آخرين بتفجير عبوة ناسفة في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، وكذلك اغتيال ثلاثة عناصر آخرين، في البلدة ذاتها من قبل مجهولين يركبون دراجة نارية.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 2