البلعاوي أبرز الغائبين عن المشهد الكروي في غزة
كثير من الأسماء الرياضية الرنانة، غابت عن المشهد الكروي الفلسطيني في الآونة الأخيرة.
ومن بين هذه الأسماء وكانت حتى وقت قريب مطلبا للكثير من الأندية، المدربين غسان البلعاوي، ومحمد الصباح.
البلعاوي، الذي سبق له أن درب المنتخب الفلسطيني، وعدد كبير من فرق دوري المحترفين في الضفة الغربية والدوري العام الممتاز في قطاع غزة، لم يتقلد أي منصب فني هذا الموسم.
وكانت آخر مهمة للبلعاوي، تدريب اتحاد الشجاعية، أحد أندية الدرجة الممتازة في قطاع غزة قبل موسمين، لكنه لم يستمر طويلاً، واستقال قبل نهاية الدور الأول، ومنذ ذلك التاريخ، لم يظهر على الساحة.
وفي الضفة الغربية، حيث دوري المحترفين، غاب عن المشهد الكروي المدرب المخضرم محمد الصباح، بعدما سنوات طويلة من إشرافه على فريق ثقافي طولكرم.
الصباح قرر ترك القيادة الفنية للثقافي قبل نحو موسمين، وانتقل للعمل كمدير فني في مؤسسة رياضية، ولا يتوقع أن يعود للتدريب على الأقل في الوقت الراهن، خاصة أنه سعيد بتجربته الجديدة، وأيضا لرغبته في الابتعاد عن دوري المحترفين وحالة الضغط التي كان عليها.
على الصعيد الإداري، يظل غياب عضو مجلس إدارة شباب الخليل والمشرف الرياضي على فريق الكرة، خميني الأطرش، الحدث الأبرز.
الأطرش ابتعد في الآونة الأخيرة عن كل المناصب الإدارية في صفوف شباب الخليل وتفرغ للتعليم الجامعي، بعدما كانت له بصمات مهمة مع الشباب، وساهم في فوزه بلقب دوري المحترفين قبل 4 مواسم وتمثيل فلسطين في تصفيات بطولة كاس الاتحاد الآسيوي.
