ركود واسع في سوق المدربين بفلسطين
ألقى وباء كورونا بظلاله على حركة المدربين، سواء في الأندية الفلسطينية أو المنتخبات الوطنية، بعد توقف النشاط الكروي بالكامل.
فحتى اللحظة لم يُفتح هذا الملف، في معظم الأندية، بينما حرص البعض الآخر على إعلان موقفه النهائي مبكرا، من أجهزته الفنية.
إدارة نادي خدمات رفح، بطل الدوري الممتاز لأندية قطاع غزة، كانت السباقة للإعلان بشكل مبكر، عن استمرار الجهاز الفني بقيادة المدرب إسلام أبو عريضة، للموسم الثالث على التوالي، في ظل النجاحات الكبيرة التي حققها مع الفريق.
وحدث نفس الأمر مع فريقي التفاح والجلاء، الصاعدين للدرجة الممتازة، حيث قررا التجديد للجهازين الفنيين تقديرا لهما، ولما قدماه هذا الموسم.
وأبقت إدارة التفاح على الجهاز الفني، بقيادة المدرب بسام أبو الصادق، كما جددت إدارة الجلاء للمدرب جهاد السدودي.
ويُنتظر أن تشهد العديد من الأندية، تغييرات في أجهزتها الفنية، بعد إعلان أكثر من مدرب إنهاء مهمته من طرف واحد، دون أن يكون هنالك أي رد واضح، من جانب إدارات تلك الأندية.
لكن على صعيد المنتخبات الوطنية، لا يُتوقع أن يشهد هذا الملف أي جديد قريبا، في ظل توقف البطولات القارية.
فالمنتخب الفلسطيني الأول يقوده المدير الفني الجزائري، نور الدين ولد علي، ومشوار "الفدائي" في التصفيات الآسيوية المزدوجة لم ينته بعد، فما زالت أمامه لقاءات مهمة، ضد السعودية وسنغافورة واليمن.
