الدروس المستفادة من أزمة "إيفر جيفن"؟

إعداد - رزان الحاج

2021.04.02 - 05:22
Facebook Share
طباعة

 رغم النهاية السعيدة للأزمة التي دامت ستة أيام، والتي علقت فيها سفينة الحاويات العملاقة "إيفر جيفن" في قناة السويس، وأدت إلى انسداد شريان الملاحة البحرية الأكثر أهمية دوليا، فإن الحاجة تبدو ملحة الآن، لاستيعاب الدروس التي أفرزتها الأزمة، سواء على الصعيد المصري الداخلي أو على الصعيد الدولي.


وبينما أثبتت الأزمة التي أرهقت العالم على مدار أيام، مدى أهمية قناة السويس لنقل التجارة الدولية، إذ تحظى بنصيب يصل إلى 12% منها، فإنها فتحت الباب مجددا، للحديث عن مشاريع منافسة وبديلة للقناة، من قبل عدة أطراف اقليمية ودولية، كما فتحت الباب أيضا أمام مراجعات من قبل السلطات المصرية في الداخل، حول ضرورة امتلاك تقنيات جديدة، ومعدات أكثر تطورا في مجالات القطر والشحن والتفريغ، هذا بجانب الدرس الذي تحدث عنه كثيرون، والمتعلق بضرورة التزام أسلوب إداري أكثر شفافية، في إدارة الأزمات.


ورغم تعدد المشروعات البديلة لقناة السويس، إلا أن جانبا من الخبراء،يرون أن إنجاز تلك المشروعات، لن يكون أمرا سهلا، وأن معظمها يحتاج إلى استثمارات هائلة، تتكلف عشرات المليارات من الدولارات، إضافة إلى أنها قد تستغرق وقتا طويلا جدا في إنجازها، ويخلصون إلى أن قناة السويس، ستظل لسنوات طويلة شريانا حيويا للنقل البحري العالمي، وأن منافسوها لن يقدروا على إزاحتها من موقعها.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 2 + 6