النائب حسين لـ"آسيا": مطلب عقد مؤتمر أشبه بالإنتداب.. وضرب المرفأ لتدويل الأزمة

يوسف الصايغ – بيروت

2021.02.24 - 04:52
Facebook Share
طباعة

 أشار رئيس الحركة الشعبية في عكار النائب مصطفى حسين في تصريح خاص لوكالة أنباء آسيا الى أن "لقائه مع رئيس الجمهورية ميشال عون تمحور حول حقوق الطائفة العلوية وأحقية تمثلها في الحكومة إسوة باقي المكونات اللبنانية، لافتا الى أن تأليف حكومة من 22 وزيراً تعطي مختلف المكونات الطائفية حقها في مجلس الوزراء، مضيفاً:"كما تم التطرق الى الوضع الانمائي في عكار، حيث لا نزال نطالب لكن "عالوعد يا كمون" ولا شيء تحقق".


وأضاف حسين مشيراً الى أن "الرئيس المكلف لا يزال عند موقفه بخصوص تأليف حكومة من 18 وزيراً، نتيجة الضغط السعودي –الأميركي، وهذا ما يجعل من عملية تشكيل الحكومة في الوقت الراهن غير ممكناً، ويلفت الى ان الحريري لا يريد حل العقدة من خلال تأليف حكومة تضم أكثر من 20 وزيراً، فالمطلوب من دولة الرئيس ان لا يشارك حزب الله في الحكومة وهذا أمر بالغ الصعوبة، لكن لا يمكن إستثناء مكون أساسي موجود في البلد".


ويرى النائب حسين أن "العُقد الخارجية هي التي تلعب الدور الأكبر في منع ولادة الحكومة، مشيراً في هذا السياق الى أن السعودية لا تزال ترفض إستقبال الرئيس المكلف تشكيل الحكومة، ما يشير الى أن المشكلة لا تزال قائمة، بينما الأميركيين يبلغون شروطهم حول تشكيل الحكومة عبر الفرنسيين، في وقت لا يزالون يضعون حزب الله على قائمة الإرهاب، وهذا الأمر ليس عند الرئيس الحريري وليس عند رئيس الجمهورية أيضاً".


وفي ما خص دعوة البطريرك الراعي لإقامة مؤتمر دولي حول لبنان، يرى نائب عكار أنه هذا الأمر مجرد كلام للقول انه لا يوجد أحد في لبنان بإمكانه حل الأمور، وبالتالي دعونا نعقد مؤتمراً دولياُ، وبعد ان كنا نطالب بمؤتمر دولي لتأمين المساعدات الآن بات مطلبنا عقد مؤتمر يكون أشبه بالإنتداب وعليه لا يمكن لأحد أن يرضى بهذا الأمر".


ويتابع النائب حسين مؤكدا أن وضع لبنان تحت الفصل السابع أمر غير ممكن، داعياً من يتحدث عن وصاية دولية الى أن يطالبوا بوقف الطيران الإسرائيلي من دخول أجواء لبنان، كذلك يربط النائب حسين الانفجار الذي إستهدف مرفأ بيروت بالمخطط المرسوم لتدويل الأزمة في لبنان، ويسأل في هذا الإطار "هل يعقل أن يأتي الرئيس ماكرون الى لبنان في اليوم التالي لتفجير المرفأ بينما لا يأتي اليوم من أجل مسألة تشكيل الحكومة؟، وبالتالي هو جاء للمطالبة بعد قلب الطاولة".

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 4 + 1