أثار مجسم للكعبة وُضع بالقرب من العتبة الحسينية بمدينة كربلاء جدلاً واسعاً وتساؤلات حول دلالاته.
وانتقد البعض ما اعتبروه "مبالغة في التعامل مع المجسمات".
وتصاعدت حدة الجدل بعد انتشار فيديو لرجل يدعو إلى أداء مناسك الحج والعمرة في العراق بدلاً من زيارة السعودية والتوجه إلى مكة المكرمة.
وصف بعض المغردين ما حدث في كربلاء بأنه "تجاوز مستفز وانتهاك صارخ لتعاليم الإسلام ومقدساته"
على النقيض، استغرب مدونون آخرون ما وصفوها بحملة "التضخيم" وتحليلات البعض للمشاهد القادمة من كربلاء.
في حين قال نشطاء عراقيون إن المجسم شًيد بهدف الاحتفال بمولد علي بن أبي طالب ولا ينطوي على إساءات أو دلالات سياسية.
وقد نفت العتبة الحسينية (الجهة الرسمية المسؤولة عن المراقد) مسؤوليتها عن نصب المجسم.
وأشارت إلى أن المجسم "يعود لبعض المواكب الحسينية التي نصبته في إطار أحد المشاهد التمثيلية لإحياء مناسبة مولد الإمام علي". وبعد مرور يومين على وضعه، تدخلت العتبة لإزالة المجسم.