ذكرت مصادر متابعة أن اتصالات المدير العام للأمن اللبناني العام اللواء عباس ابراهيم مع رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، نجحت للحصول على تسهيلات في توريد النفط والفيول من العراق، بعد توقف شركة «سوناطراك» عن تزويد مؤسسة كهرباء لبنان.
وبموجب هذه الاتفاقية سيزود العراق لبنان بمليوني برميل من الفيول للكهرباء، ومليون برميل من النفط الخام، يمكن استبدالها بكميات من الفيول أو المنتجات النفطية، على أن تقدم الحكومة العراقية 25 بالمئة من قيمة الصفقة دعماً للبنان، وفترة سماح لتسديد بقية الأموال المستحقة لمدة سنة.
وبحسب المصادر، أبلغ الرئيس الكاظمي اللواء إبراهيم، إمكانية تسديد قيمة هذه الاتفاقية من الجانب اللبناني مقابل خدمات صحية، يتم الاتفاق على تفاصيلها في مباحثات بين البلدين.
وقد أبلغ اللواء إبراهيم رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب بقرار مجلس الوزراء العراقي، وأجرى اتصالاً بوزير النفط ريمون نجار لإحاطته بالأمر.
فهل يزور الرئيس دياب، الذي رحب بالقرار العراقي، بغداد ؟ على أمل أن تكون الاتفاقية بوابة لاتفاقيات أخرى تساعد لبنان في قطاعات أخرى أسوة بقطاع الطاقة الذي يؤثر على مفاصل حياتية مهمة للمواطن اللبناني وفي مقدمتها الكهرباء.