سوريون أمام مأساة نزوح جديدة

إعداد - سامر الخطيب

2021.01.28 - 04:35
Facebook Share
طباعة

 حذر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، من أن ما يزيد عن 67 ألف نازح داخلي في نحو 200 موقع شمال غربي سورية تضرروا من الفيضانات التي شهدتها المنطقة.

وقال دوجاريك إن أكثر من 67 ألف شخص اضطروا للنزوح في شمال غربي سوريا بسبب الوضع المزري المرافق للفيضانات وظروف الشتاء القاسية.

وأشار المسؤول الأممي إلى أن عمليات النزوح ناجمة عن تهدم أو إتلاف ما يقارب 11 ألفًا و500 خيمة في تلك المناطق، مضيفًا أن شخصًا توفي وأصيب ثلاثة آخرون، نتيجة تعرض خيامهم للتدمير جراء الفيضانات.

ولم تقتصر الأضرار على شمال غربي سوريا، إذ اضطرت عائلات من النازحين داخليًا في مناطق أخرى، مثل طرطوس، لمغادرتها أيضًا بسبب الأمطار الغزيرة.

وتشكل ظروف الشتاء القاسية مصدر قلق خاص لنحو 2.2 مليون نازح داخلي يعيشون في ظروف غير ملائمة بجميع أنحاء البلاد.

ورغم توفير المساعدة لأكثر من 1.6 مليون شخص في عموم أنحاء سورية، منذ مطلع شهر كانون الثاني الحالي، وُزعت على 850 ألف شخص في شمال غربي البلاد، و250 ألفًا في شمالها الشرقي، ونحو نصف مليون شخص بمناطق سيطرة الحكومة، إلا أن الأمم المتحدة لاتزال قلقة إزاء عدم استعداد العديد من الأسر السورية لفصل الشتاء، بسبب استمرار فجوة التمويل التي تعاني منها المنظمة، والبالغة 24.5 مليون دولار، وفقًا لدوجاريك.

وقال نائب منسق الإغاثة الطارئة في للأمم المتحدة، راميش راجاسنغهام، إن “أكثر من ثلاثة ملايين شخص في أنحاء سورية يحتاجون إلى المساعدة خلال شتاء “قاسٍ للغاية”، مشيرًا إلى أن النازحين ما زالوا “معرضين للخطر بشكل خاص”، وفقًا لما نقله الموقع الرسمي للأمم المتحدة.

ولفت إلى أن الطقس الشتوي في سورية “صعب للغاية” من ناحية تأمين الوقود للتدفئة والبطانيات والملابس الدافئة والأحذية.

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 1