هل تخضع أصالة للعلاج النفسي بالرسم؟

2021.01.21 - 01:42
Facebook Share
طباعة

 وعدت الفنانة أصالة جمهورها بتجاوز أزماتها النفسية والعودة إلى حياتها الطبيعية "أقوى مما سبق"، ويبدو أنها لجأت للعلاج بالفنون التشكيلية وهو أحد صيحات الطب النفسي المشهورة، حيث شاركت ابنتها شام مقطع فيديو لوالدتها وهي تمارس هواية الرسم، واللافت أن ما رسمته أصالة خضع لتحليل دقيق من متابعيها الذين اعتبروا اللوحة دليلا على توق المطربة السورية للحرية.

 
شام نشرت الفيديو عبر خاصية الاستوري بحسابها على موقع إنستقرام، وقالت شام عن والدتها في الفيديو: ماما عن جد مو مصدقة، بصوا يا جماعة ماما شو رسمت عم ترسم طير، ماما قررت تفرغ جزء من طاقاتها الفنية بالرسم فهننزل نجيب أشياء، وهيدي رسمتي الرائعة (قلب) ما لي في الرسم.
 
وعلقت أصالة على لوحتها قائلة: طائر معلق بمنقارة على الشجرة، معلق جسمه كله على الشجرة.
 
 
 
وسبق أن تدخل الطبيب النفسي مصطفى النحاس للدفاع عن صديقته ومريضته "اصالة" بعد تعرضها لحملة انتقاد بسبب رسالتها إلى طليقها طارق العريان، وطالب النحاس الجميع بمراعاة أن فصول كثيرة في قصة تعرض المطربة السورية للخيانة لا زالت "مسكوت عنها" ولم تخرج للعلن، طالبا التماس العذر لأصالة.
 
مصطفى النحاس نشر صورة تجمعه بأصالة عبر صفحته الرسمية بموقع الفيس بوك وعلق عليها قائلا: كل اللي جرب طعنة من المقربين واختبر ألم الغدر يقدر يُدرك قد إيه الصدمة ممكن تفقدنا التوازن وتهدّنا وتشل تفكيرنا، وقبل ما نتطوع بإصدار الأحكام والتنظير خلينا فاكرين إن القصة ليها فصول كتير مسكوت عنها وما ظهرتش للعلن.
 
 
 
وتابع: أصالة بتمتعنا بصوتها وروحها ووجودها من سنين، عيشنا بصوتها أحلى قصص الحب، وأشد إنكساراتنا عبّرت عنها بصدق، ورجعنا نقف تاني من جديد واحنا مُتلامسين مع صدق تعبيرها وجمال صوتها، هي رمز لناس كتير بتحبها وبتتعلم منها الحب والوفاء، روح نقية ونفس طيبة بتحتضن الكل، بتشتغل على نفسها بكل اجتهاد وتشحن طاقة كل اللي حواليها...هي أختي وصديقتي وشريكة نجاح.
 
 
 
واختتم: الله يحفظك ويهون عليكي الصعب وتعدي المحنة على خير، ويارب وجودنا حواليكي يكون مُسكن لجرحك اللي عارف هو قد ايه عميق ومؤلم.
 
 
 
يذكر أن اصالة أثارت أزمة كبرى بعد إعادة نشر صورة تجمع زوجها السابق طارق العريان وحبيبته الجديدة نيكول سعفان، وعلقت عليها برسالة مؤثرة قالت فيها: هي أقسى صوره أنا مرقت عليّي منّ بداية قصتي لليوم.. ومنّ وقت شفتها منّ حوالي تلاتين ساعه وأنا قاعده بسّ عمّ حاول صدّق.. فيه شخص بالصّوره كان بمقام وغلاوة روح ونفْسّ .. والستّ العزيزه الّلي بتشكر على أحلى ليله سهرتها يا ترى فعلاً؟ ولّا بسّ تشجيع للظلم والجحود والنكران ..
 
 
 
تابعت قائلة: الحقيقه كلكم بتعرفوها من غير ماإحكيها .. الصّوره مو عاديّه .. ومو قادره أتجاوزها لأنّه تفاصيلها بشعه جارحه بتقتل فيني حتّى نقطة الأمان الّلي عمّ حاول حافظ عليها على قدّ ماأقدر .. ولوالد ولادي ( آدم وعلي ) غير إنّه اللي بتعمله مو إنساني هوّه عيب ..
 
 
 
وواصلت قائلة: سامحوني على تصرّفي الّلي مو المفروض يكون .. بسّ ذهولي منّ قدرتهم خلّتني أتجاوز كلّ أنواع الحرص ولغت تفكيري ..
 
 
 
وعلى الفور دعمتها ابنتها شام الذهبي بتعليق قالت فيه: انا بعرف قديش الألم كان كبير، والخيانة قاسية ووقوف بعض "الاصدقاء" مع الغلط اقصا! يا انقي و اعظم ست شفتها بالحياة! انت مثال لكل مرأة تجاوزت محن كتير بالحياة لتكون أقوى و تلمع و هي الصدمة رح تكون مجرد محنة تانية من محن كتيره تجاوزتها!
 
وواصلت شام قائلة: الحقيقة ان الخيانة والهروب من المواجهة كانت فعلا صادمة النا كلنا، بس رح تعدي و نكون أقوا! انا فخورة فيكي لانك انسانة، حقيقية، شفافة، وواضحة و نقية! عبري يا دنيتنا كلنا و ماتخافي علي زعلنا، انا معك للموت و بموت مع كل ثانية بتتألمي فيها!
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 5