كارثة بيئية تلوح بالأفق في لبنان

إعداد - جوسلين معوض

2021.01.20 - 03:58
Facebook Share
طباعة

 تفاقمت في لبنان مشكلات التلوث البيئي والتغاضي عن معالجتها بشكل جذري، ومنها استمرار تلوث نهر الليطاني (أطول نهر في لبنان) وتضاعف نسب التلوث الحاد في الهواء، ما ينذر بكارثة بيئية من شأنها أن تثقل كاهل البلد المرهق من أزمات اقتصادية وسياسية.


وبحسب مسؤولين وخبراء، فإن التلوث يزيد من معاناة السكان الصحية والاقتصادية، فيما الجهات الرسمية المعنية غائبة عن اتخاذ التدابير المناسبة لوقف التدهور البيئي.


ويرى مقرر لجنة البيئة في البرلمان قاسم هاشم، أن حكومة تصريف الأعمال الحالية لا تضع قضايا البيئة من ضمن أولوياتها، مشيراً إلى أن التلوث في لبنان مزمن ويزداد تفاقماً.


وقال هاشم إنه “للأسف، استقالة الحكومة وتعثر تشكيل حكومة جديدة جعل الاهتمام بالبيئة خارج الأولويات”، مضيفاً أن “المشاكل البيئية زادت إلى حد ما بسبب الأزمة التي تمر فيها البلاد”.


وفي 10 أغسطس 2020، استقالت حكومة تصريف الأعمال الحالية برئاسة حسان دياب، بعد 6 أيام على انفجار مرفأ بيروت الكارثي؛ وحتى اليوم، لم تُشكل حكومة جديدة بسبب خلافات سياسية بين الأحزاب الأساسية.


ومنذ أكثر من عام، يعاني لبنان أزمة اقتصادية حادة، أدت إلى انهيار مالي وخسائر كبيرة في أموال المصرف المركزي، كما تشهد البلاد احتجاجات شعبية بين الحين والآخر تُرفع فيها مطالب اقتصادية وسياسية.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 4 + 9