التوتر يعود إلى شمال سورية

إعداد - رزان الحاج

2021.01.08 - 02:46
Facebook Share
طباعة

 اعتقل مقاتلو "الدفاع الوطني"، يوم الخميس، عنصرين من قوات الأمن الكردية (أسايش) في مدينة القامشلي شرقي محافظة الحسكة، فيما اغتال مجهولون قيادياً في الجيش الوطني السوري المعارض المدعوم من تركيا، في مدينة رأس العين بريف المحافظة، حسبما أفاد ناشطون.

وقال الناشطون، إن مجموعة من عناصر "الدفاع الوطني" اعتقلت عنصرين من "أسايش" قرب دوار السبع بحرات، وسط مدينة القامشلي، موضحين أن الاستنفار والتوتر عادا إلى المدينة من جديد، بعدما كان الطرفان قد توصلا إلى اتفاق على حل الخلافات العالقة، يوم الأربعاء، برعاية روسية.

كما شهد ريف بلدة تل تمر غربي الحسكة قصفاً مدفعياً متبادلاً بين فصائل "الجيش الوطني" و"قوات سورية الديمقراطية" (قسد) ولم يسفر عن خسائر بشرية، بحسب مصادر معارضة.

واغتال مجهولون ليلة الأربعاء - الخميس قيادياً في "الفيلق الأول" التابع لـ "الجيش الوطني" في مدينة رأس العين بريف الحسكة.

وفي مدينة الباب، كان قد قتل شخص وأصيب ثلاثة آخرون بهجوم مسلح في المدينة الخاضعة لسيطرة فصائل "الجيش الوطني" شرقي مدينة حلب، شمال غربي سورية، بحسب المصادر المعارضة.

وكانت المدينة شهدت، محاولة اغتيال لمراسل "تلفزيون سورية" بهاء الحلبي على يد مجهولين، أطلقوا عليه النار ثم لاذوا بالفرار.

 

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 8