رئيس لجنة الصحة النيابية لـ"آسيا": فحص خاص بالسلالة الجديدة من كورونا

يوسف الصايغ - بيروت

2020.12.22 - 05:10
Facebook Share
طباعة

مع اقتراب موعد الأعياد وبعد الإعلان عن ظهور سلالة جديدة من وباء كورونا زادت التحذيرات في لبنان، من خطر إرتفاع عدد المصابين بالفيروس لا سيما خلال الاحتفال بالأعياد في المنازل والمطاعم، على الرغم من التعاميم والإجراءات المتخذة من قبل وزارة السياحة والدعوات الصادرة عن القوى الأمنية للإلتزام بالتدابير الوقائية.


في هذا السياق حذر رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي في حديث خاص لـ"وكالة أنباء آسيا" من "ارتفاع كبير بعدد الإصابات بفيروس كورونا في فترة الأعياد، ولفت إلى ما حصل في الولايات المتحدة الأمريكية من تزايد كبير بعدد المصابين"، قائلاً: "نحن في لبنان قد نشهد سيناريو مشابه في حال لم يتم الإلتزام، ومن هنا نحن نحذر لأن الأمر ليس مزحة".


وشدد النائب عراجي على ضرورة أن تلتزم العائلات بالإجراءات الوقائية داخل المنازل خلال الاحتفال بالأعياد، وأن تقتصر الدعوة على العائلة من أجل الحد من التجمعات الكبيرة، في وقت نرى ما يحصل في الشارع من فلتان".


أما على صعيد التعاميم التي تصدر عن الوزارات والجهات المختصة لا سيما وزارة السياحة حول التجمعات في المطاعم والملاهي الليلية، يرى النائب عراجي أن الأهم من إصدار التعاميم العمل على تطبيقها والالتزام بها، مشيراً إلى أنه لا يمكن الاعتماد على وعي المؤسسات فقط، فهم وقعوا على التعهدات ولكن يجب أن تكون هناك مراقبة من قبل الشرطة السياحية والقوى الأمنية، بحيث أن الملاهي والمطاعم قد تتحول ألى مراقص ليلة العيد، وهذا يزيد من نسبة تفشي الفيروس".


ومع الإعلان عن ظهور السلالة الجديدة من فيروس كورونا والخوف من انتقالها إلى لبنان، يشدد رئيس لجنة الصحة النيابية على ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية المشددة لا سيما خضوع القادمين من بريطانيا لفحص الـ pcr، ويشير إلى ان هناك فحص خاص بالسلالة الجديدة يسمى بالDNA SEQUENCING  للكشف عن احتمال الإصابة بالسلالة الجديدة من كورونا".


أما على مستوى جهوزية المستشفيات في مواجهة تزايد عدد الإصابات بكورونا في موسم الاعياد، يشير عراجي إلى وجود 50 سريراً فقط، وهي ممكن أن تصبح غير شاغرة بحال ارتفع عدد المصابين، وزادت الحاجة الى دخول المرضى إلى غرف العناية"، متمنياً على المواطنين الالتزام بالتدابير حفاظاً على صحتهم وصحة أهاليهم، خصوصاً مع تسجيل حالات وفاة بصفوف الشباب.


وحول كلام وزير الصحة حمد حسن وإشارته إلى إمكانية العودة الى الإقفال، يرى رئيس لجنة الصحة النيابية أن هذا الاحتمال قد يصبح إلزامياً في حال الوصول إلى عدد كبير في الإصابات وعدم توفر الأسرّة اللازمة، وقال "في حال وصلنا إلى مرحلة لا يوجد فيها إلا عشر غرف عناية فعندها لا بد من التوجه نحو الاقفال، ومن هنا ندعو الناس إلى الالتزام بارتداء الكمامة وتطبيق التباعد الاجتماعي وعدم إقامة التجمعات، لا سيما مع بدء موسم الالتهابات الفيروسية".

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 4