أشار عضو كتلة المستقبل النائب سامي فتفت في تصريح خاص لوكالة أنباء آسيا الى أن " زيارة الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري الى بكركي ولقائه البطريرك الراعي تأتي في سياق اللقاءات المفتوحة بين الرئيس الحريري والبطريرك، والرئيس المكلف يلجأ الى أي شخص يمكن أن يساعد في تسهيل مهمته بتشكيل الحكومة".
وعلى صعيد الادعاءات التي طالت رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، رأى النائب فتفت أن "البعض يريد أخذ التحقيقات في قضية تفجير المرفأ الى منحى آخر، ونحن كنا نريد أن يكون التحقيق شفافاً وأن يكون القضاء أكثر شفافية وبعيداً عن السياسة، لكن سنحاول قدر الامكان وبكل هدوء ان نضع الأمور على المسار الصحيح".
وحول المخاوف الأمنية والتحذيرات من انفجار الشارع بظل الفراغ السياسي الحاصل، يشير عضو كتلة المستقبل الى أن "التهديدات الأمنية دائما موجودة في لبنان، واعتدنا ان يلجأ فريق معين الى إستخدام الشارع لكن ما نتمناه ان يكون هناك فترة من الهدوء خصوصا في فترة الأعياد لان وضع البلد لا يحتمل".
اما على مستوى الاغتيالات السياسية التي يمكن ان تقوم بها إسرائيل في الداخل اللبناني، يعتبر النائب فتفت أن "إسرائيل هي عدو ونحن إعتدنا على أسلوبها ويمكن ان تقوم بأي شيء لتحقيق أهدافها".
من جهة ثانية يضع فتفت زيارة الرئيس الحريري الى السراي الحكومي ولقائه الرئيس دياب، في سياق حماية الموقع بظل عدم دستورية الأمور التي تحصل، وبالتالي كان على الرئيس الحريري أن يتخذ هذه الخطوة، وينفي فتفت ان تكون زيارة الحريري الى دياب تأتي على خلفية المخاوف من امتداد التحقيقات لتطال شخصيات محسوبة على تيار المستقبل، لافتا الى ان الرئيس الحريري يعرف صلاحياته ومكانته داخل الطائفة وانطلق من هذا الأساس".
ويختم عضو كتلة المستقبل معرباً عن أمله أن تكون علاقة تيار المستقبل بحلفائه الاستراتيجيين لا سيما القوات اللبنانية والحزب الاشتراكي أكثر إستقراراً وأن يكون الجميع في خندق واحد".