"تصفيات علنية" في إدلب.. والمعارضة تحذر

خاص - وكالة انباء اسيا

2020.09.30 - 11:09
Facebook Share
طباعة

 لليوم الثالث على التوالي، تتواصل عمليات "التصفية العلنية" بين "هيئة تحرير الشام" وتنظيم "داعش" في إدلب، وسط انفلات أمني مستمر تشهده المحافظة منذ بداية الحرب على سورية.

وتقول مصادر مطلعة لـ"وكالة أنباء آسيا"، إن إدلب تشهد تصعيداً عسكرياً خلال الأيام الماضية، جراء الاقتتال بين الفصائل المسلحة، مشيرةً إلى مقتل قياديين من "داعش" و"تحرير الشام" خلال الساعات الثمانية والأربعين الماضية.
ومن القتلى –وفق المصادر- ضابط أمني في الهيئة يلقب بـ"ساجد" في سلقين بريف إدلب، مقابل مقتل القيادي الداعشي "أبو الحارث"، في الريف الغربي للمحافظة.

وبحسب المصادر فإن عمليات الاغتيال تتواصل بشكل انتقامي بين الطرفين، إذ يعد ساجد أحد أبرز معذبي المعتقلين في سجون الهيئة، وكان هدفاً رئيسياً على قائمة الاغتيال لتنظيم "داعش"، في حين أن اغتيال أبو الحارث الداعشي، جاء كرد على مقتل قيادي أمني سابق في الهيئة مطلع الشهر الجاري.

وذكر مصدر مقرب من المعارضة السورية لـ"آسيا"، أن المعركة بين "تحرير الشام" و"داعش" هي الأشد خلال السنوات السابقة، مبيناً أن تصفيات القادة يشكل خرقاً أمنياً في صفوف الطرفين المتنازعين، مع مقتل نحو 12 قيادياً خلال الأشهر الثلاثة الماضية من الجانبين، معظمهم تم اغتياله بعبوات ناسفة، أوبطلق ناري مجهول المصدر.

وحذر المصدر من تأثير التصعد العسكري على المدنيين في المحافظة بشكل عام، لافتاً إلى نزوح المئات من العائلات من غربي المحافظة خلال الساعات الماضية، خوفاً من اشتداد المعارك بين طرفي النزاع.

وفي الوقت الذي تعمل "تحرير الشام" على تعزيز مواقعها العسكرية غرب إدلب، يتوعد تنظيم "داعش" بتصعيد المواجهة مع الهيئة انتقاماً لمقتل أبو الحارث الذي يشكل العصب الأمني للتنظيم، وفق المصادر.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 3