دولة عربية جديدة على خطى الامارات .. وأمريكا تبارك

لبنى دالاتي _ بيروت وكالة أنباء آسيا

2020.09.11 - 09:03
Facebook Share
طباعة

 كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليل الجمعة، ان دولة عربية أخرى قد تنضم إلى اتفاقية التطبيع مع اسرائيل، وتأتي لتوقيعها في وقت مبكر من الأسبوع المقبل. وتشير التقديرات إلى أن الرئيس الأميركي كان يشير إلى البحرين، التي كان ورد اسمها في كثير من الأحيان على أنها ستتبع خطى الإمارات، وتبرم أيضا علاقات رسمية مع إسرائيل.

وتعتبر الإمارات أول دولة خليجية تطبع العلاقات بشكل كامل مع إسرائيل، في خطوة" تاريخية" جاءت في أعقاب مؤشرات تقارب في السنوات الاخيرة، شملت استقبال فرق رياضية إسرائيلية والسماح لوزراء بالتحدث في مؤتمراتها.
وكانت البحرين قد رحبت باتفاق التطبيع المبرم بين الإمارات وإسرائيل، ووافقت على طلب الإمارات السماح بمرور الطائرات الإسرائيلية القادمة والمغادرة من وإلى الإمارات عبر المجال الجوي للبحرين.

أما التقارب البحريني الإسرائيلي فهو ليس بالأمر الجديد، فرغم عدم وجود علاقات ديبلوماسية رسمية، جرت طوال عقود من الزمن عدة لقاءات بين الطرفين بعضها كان سريا والآخر علنيا. ومن اللقاءات العلنية زيارة وفد من جمعية هذه هي البحرين يتكون من 24 شخصا سنة 2017 لإسرائيل، بالتزامن مع قرار الرئيس الأمريكي إعلان القدس عاصمة لإسرائيل.

ونقلت صحيفة " جيروزاليم بوست" عن أحد المصادر قوله، إن ولي عهد البحرين سلمان حمد آل خليفة سيتواجد في العاصمة الأميركية واشنطن قبيل توقيع اتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات الثلاثاء المقبل في البيت الأبيض.
أما صحيفة" تايمز أوف إسرائيل" فقالت إن ترامب سوف يعلن عن الاتفاق بين إسرائيل والبحرين الساعة الواحدة بتوقيت الساحل الشرقي الأمريكي.

وقبل حوالي عام من الآن، بدأ توصيف البحرين بأنها "بوابة التطبيع مع إسرائيل"، بعد احتضانها المؤتمر الاقتصادي لخطة السلام الأمريكية في يونيو 2019، وهو المؤتمر الذي سمح لصحافيين إسرائيليين بالحضور لتغطيته، وبعد وقت وجيز من انعقاد المؤتمر، التقى وزير الخارجية البحريني علنا بنظيره الإسرائيلي على هامش مؤتمر الأديان في العاصمة الأمريكية واشنطن، وليس معلوماً حتى الآن إذا كانت البحرين ستوقع على "اتفاق إبراهيم" ذاته، التي أبرمته الإمارات مع إسرائيل.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 9