تطبيع الإمارات مع إسرائيل سيفتح لها الطريق أمام السلاح الأمريكي

2020.08.15 - 11:56
Facebook Share
طباعة

 قال خبراء إن تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والإمارات قد يمهد الطريق أمام بيع الولايات المتحدة مزيدا من الأسلحة للإمارات ويمنحها ما يوصف بـ"تفوق عسكري نوعي".

 
وفي هذا الصدد قال سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، في تصريح صحفي: "كلما أصبحت الإمارات صديقة لإسرائيل وأصبحت شريكة لإسرائيل وأصبحت حليفا إقليميا للولايات المتحدة، أعتقد بوضوح أن هذا سيغير تقييم التهديد وقد يعمل في صالح دولة الإمارات" فيما يتعلق بمبيعات السلاح في المستقبل.
 
وأشار إلى أن الولايات المتحدة قد تضمن حصول إسرائيل على أسلحة متطورة بشكل أكبر مما تحصل عليه الدول العربية، مانحة إياها ما يوصف بـ"تفوق عسكري نوعي" على جيرانها.
 
ومن بين الأمثلة طائرة "إف-35" التي تصنعها شركة "لوكهيد مارتن"، والتي تستخدمها إسرائيل في المعارك، ولكن لا تستطيع دولة الإمارات العربية شراءها حاليا.
 
وفي نفس السياق نقلت وكالة "رويترز" عن مدير مشروع العلاقات العربية الإسرائيلية في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، ديفيد ماكوفسكي، أن هذا الاتفاق "مكسب للإمارات، التي ستكون مؤهلة دون شك للمبيعات العسكرية التي لم يكن بوسعها الحصول عليها بموجب قيود التفوق العسكري النوعي بسبب الخوف من إمكانية استخدام تكنولوجيا معينة ضد إسرائيل".
 
وأعلنت إسرائيل والإمارات، يوم الخميس الماضي، أنهما ستطبعان العلاقات الدبلوماسية وتقيمان علاقة جديدة واسعة بموجب اتفاق بوساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
 
وبهذا الاتفاق تصبح دولة الإمارات ثالث دولة عربية فقط بعد مصر والأردن تبرم مثل هذا الاتفاق مع إسرائيل، التي تحظى بوضع خاص للحصول على مبيعات الأسلحة الأمريكية.
 
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد وافقت في مايو الماضي، على بيع محتمل لما يصل إلى 4569 مركبة مدرعة مقاومة للألغام (إم.أر.إيه.بي) للإمارات بمبلغ 556 مليون دولار.
 
وحاول نواب أمريكيون كبح خطط إدارة ترامب لمبيعات السلاح ولا سيما للسعودية ودولة الإمارات للضغط عليهما لتحسين سجلهما في مجال حقوق الإنسان وبذل المزيد لتجنب وقوع ضحايا من المدنيين في حملة جوية ضد الحوثيين في الحرب باليمن.
 
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 3 + 1