توقعات بانتعاش مرافئ سوريا: مليارا دولار خسائر القطاع الخاص السوري من انفجار مرفأ بيروت

حبيب شحادة

2020.08.05 - 02:54
Facebook Share
طباعة


وكالة أنباء آسيا – حبيب شحادة
أكد الخبير الاقتصادي د. عمار يوسف في تصريح خاص لوكالة "آسيا" أن الانفجار الذي وقع أمس الثلاثاء، في مرفأ بيروت، ليس له أية أضرار اقتصادية على الحكومة السورية والاقتصاد السوري. وعزا ذلك لعدم استيراد الحكومة السورية لأية بضائع أو مواد عبر مرفأ بيروت، بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد.
ووفقاً ليوسف فإن الخسائر الكبيرة والناجمة عن التفجير ستؤثر على القطاع الخاص السوري بشكل أساسي، وعلى التجّار الذين يستوردون عن طريق مرفأ بيروت مختلف أنواع البضائع الكمالية والاستهلاكية والكهربائية والصناعية. مشيراً إلى أن خسائر التجار السوريين تقدر بحوالي 2 مليار دولار.
ونفى يوسف في حديثه لوكالة "آسيا" أن يؤدي خروج مرفأ بيروت عن الخدمة إلى زيادة الأسعار في السوق السورية، معتبراً أن أي حركة لزيادة الأسعار في الأسواق السورية ستكون عملية نهب للمواطن وستشكل عبئاً اقتصادياً عليه.
وباعتبار أن مرفأ بيروت من أهم المرافئ بالمنطقة، فإن تدميره سينتج عوزاً وحاجةً لمرافئ بديلة عنه، بحسب ما يذكر اليوسف، ويضيف أن "مرفأ طرابلس غير قادر، وكذلك مرفأ صيدا، على أن يكونا البديل، متوقعاً أن يكون مرفئا طرطوس واللاذقية البديل لمرفأ بيروت في المرحلة القادمة.
كما أن هناك عدة عدول ستتجه للمرافئ السورية المرشحة لتكون مرافئ فاعلة، ويمكن أن تلغى عنها العقوبات لتسهيل حركة عبور البضائع التجارية، وفقاً ليوسف.
يذكر أن العاصمة اللبنانية عاشت نكبة حقيقية أمس، إثر تفجير غامض الأسباب حصل في مرفأ بيروت، وسُمع صداه في قبرص والدول المجاورة، موقعاً عشرات القتلى وآلاف الجرحى، ومحدثاً دماراً هائلاً في محيط المرفأ وبعمق خمسة كيلومترات داخل العاصمة التي عجزت مستشفياتها عن استقبال الضحايا. وأعلن مجلس الدفاع الأعلى مساء، بيروت مدينة منكوبة، موصياً مجلس الوزراء بإعلان الطوارئ لمدة أسبوعين وتولي الجيش مسؤولية الأمن.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 8 + 5