كورونا يسجل 16 مليون إصابة حول العالم

2020.07.26 - 11:36
Facebook Share
طباعة

 سُجل أكثر من 16 مليون إصابة بفيروس كورونا المستجد رسميا حول العالم، أكثر من نصفهم في الولايات المتحدة ومنطقة أميركا اللاتينية والكاريبي، وفق تعداد وكالة فرانس برس استنادا لمصادر رسمية الأحد الساعة 05,10 ت غ.

وأعلن عن 16 مليونا و50 ألفا و223 إصابة بينها 645 ألفا و184 وفاة على الأقل. 

وتعد الولايات المتحدة البلد الأكثر تضررا في العالم إذ سجّلت أكثر أربعة ملايين و178 ألفا بينها 146 ألفا و460 وفاة، تليها منطقة أميركا اللاتينية والكاريبي (أربعة ملايين و328 ألفا و915 إصابة و182 ألفا و501 وفاة) ومن ثم أوروبا (ثلاثة ملايين و52 ألفا و108 إصابات و207 آلاف و734 وفاة).

ويواصل تفشي الوباء تسارعه إذ تم تسجيل أكثر من خمسة ملايين إصابة منذ يوليو، أي ما يعادل ثلث مجموع الإصابات منذ ظهر كوفيد-19.

وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أنه تم تسجيل أكثر من خمسة ملايين إصابة في كل من الأسابيع الخمسة الماضية، أعلن عن 280 ألف منها في يوم 24 يوليو وحده.

وتعد بلجيكا البلد الذي سجّل أعلى عدد من الوفيات مقارنة بعدد سكانه حيث توفي 85 شخصا من كل 100 ألف، تليها بريطانيا (67) وإسبانيا (61) وإيطاليا (58) والسويد (56).

ويعد ارتفاع الأعداد مقلقا على وجه الخصوص نظرا إلى أن الحصيلة المبنية على أرقام تجمعها "فرانس برس" من السلطات المحلية ومعلومات منظمة الصحة العالمية، لا تعكس إلا جزءا من العدد الفعلي للإصابات.

ولا تجري العديد من الدول فحوصا إلا للحالات التي تظهر عليها أعراض الإصابة أو تلك التي تعد الأخطر بينما لا تملك دول أخرى إلا إمكانيات محدودة لإجراء فحوص.

وسجّلت الولايات المتّحدة السبت أكثر من 68 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ خلال 24 ساعة، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز. وأظهرت البيانات لغاية الساعة 20,30 من مساء السبت (00,30 ت غ الاحد) أنّ إجمالي الإصابات بالفيروس في الولايات المتحدة ارتفع إلى 4,178,437 إصابة، بينها 68,212 إصابة سجّلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية (مقابل 73,800 في اليوم السابق).

كما تسبّب كوفيد-19 بوفاة 1067 شخصاً في الولايات المتّحدة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة (مقابل حوالى 1150 في اليوم السابق) لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية للوفيات الناجمة عن الوباء الفتّاك في هذا البلد إلى 146,460 وفاة، وفق الجامعة ومقرّها في مدينة بالتيمور بولاية ميريلاند (شمال شرق).

وقد دخلت البرازيل التي سجّلت 2,34 مليون إصابة وأكثر من 85 ألف وفاة في دوامة يبدو أن لا نهاية لها جراء الوباء، وبلغ المتوسط اليومي للوفيات أكثر من ألف وفاة على مدار سبعة أيام مع ارتفاع حاد في عدد الإصابات هذا الأسبوع، بعد خمسة أشهر من اكتشاف أول إصابة مؤكدة.

لكن الأرقام الإجمالية تخفي تفاوتات إقليمية كبيرة.

في أربع ولايات بما فيها الأمازون (شمال) حيث كان الوضع أشبه بكابوس في أبريل، يميل عدد الوفيات إلى الانخفاض منذ أسابيع.

وفي بعض الولايات مثل ريو دي جانيرو حيث سمح لمعظم الشركات بإعادة فتح أبوابها، فيجري الحديث عن خطر "موجة ثانية فيما لم تنته الموجة الأولى بعد".


Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 2 + 6