قسد تهدد بتجريف قرية في الحسكة وطرد سكانها إلى الرقة

وسام دالاتي - وكالة انباء اسيا

2020.07.24 - 12:15
Facebook Share
طباعة

 هدد القيادي الكردي المعروف بلقب "هفال سرخبون"، أهالي قرية "تل علو تحتاني"، بتجربف القرية وهدمها بواسطة الجرافات إذا لم يمتثل الأهالي لأوامره القاضية بتسليم امرأة وزوجها من سكان القرية لدوريات الآسايش.

وقالت مصادر أهلية لـ "وكالة أنباء آسيا"، أن الأهالي اعترضوا دوريات لـ "الآسايش"، وأشتبكوا معها بالأيدي قبل أن يتطور الأمر لاستخدام الأسلحة الخفيفة لطرد الدورية التي كانت تحاول اعتقال امرأة وزوجها من سكان القرية التابعة لناحية "تل كوجر"، بريف الحسكة الشرقي.

وعقب انسحاب دورية "الآسايش"، هدد القيادي "سرخبون"، باقتحام القرية وطرد سكانها المنتمين إلى قبائل "المغمورين"، إلى ريف الرقة، بعد هدم قريتهم وتجريفها إذا لم يتم تسليم المرأة المطلوبة وزوجها خلال هذه الليلة، وجاء ذلك بعد محاولة ثانية لاقتحام القرية من قبل عناصر "الآسايش"، الذين استقدموا تعزيزات عسكرية للمنطقة.

وبحسب المعلومات، فإن "سرخبون"، الذي يعد واحد من الشخصيات المرتبطة بـ "حزب العمال الكردستاني"، ويعرف على إنه من "قيادات قنديل"، في إشارة إلى "جبل قنديل"، بإقليم شمال العراق الذي يعد المعقل الأساسي لـ "الكردستاني"، قد أمر بتطويق القرية وقطع الطرق الواصلة إليها من خلال نشر عربات مزودة برشاشات ثقيلة بهدف منع أي محاولة لتهريب المرأة وزوجها اللذين لم يعرف بعد السبب الدافع لطلب اعتقالهما من قبل "قوات سورية الديمقراطية".

يشار إلى أن "المغمورين"، هم مجموعة من القبائل العربية التي غمرت مناطقهم الأصلية بمياه "بحيرة الاسد"، التي تشكلت خلف سد الفرات بريف الرقة الغربي، وكانت الدولة قد منحتهم مساحات زراعية من "أملاك الدولة"، في محافظة الحسكة كتعويض عن أراضيهم، في حين تقول "قسد"، ان المناطق التي وطنت فيها هذه القبائل إبان إنشاء "سد الفرات"، هي مناطق كردية ويجب إعادتها للكرد وإنها ما تسميه قيادات الكردستاني بـ "الحزام العربي".

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 9