ميقاتي وفرنجية يدعوان لـ"تخفيف لهجة التحدي": لبنان لا يُحكم بالعصبيات

لبنى دالاتي _ بيروت وكالة أنباء آسيا

2020.07.22 - 06:55
Facebook Share
طباعة

 استقبل الرئيس"نجيب ميقاتي" ظهر يوم الثلاثاء في دارته في طرابلس، رئيس تيار"المردة" الوزير السابق سليمان فرنجية، في حضور النائبين طوني فرنجية و نقولا نحاس والوزيرين السابقين يوسف سعادة وروني عريجي.

وحول هذا اللقاء، يقول مستشار الرئيس ميقاتي "فارس الجميل" لـ"وكالة أنباء آسيا": "كان لقاء دوريا وطبيعيا يدخل ضمن اجتماعات عابرة وشاملة"، مشيرا إلى أن طبيعة العلاقة بين الطرفين مبنية على صداقة متينة وقديمة.

وأضاف قائلا "إن تنسيق المواقف بين الطرفين يستدعي حاليا التشاور وتخفيف لهجة التحدي، كما أكد على موقف كل من ميقاتي وفرنجية المتعلق بأهمية نجاح الحكومة بعملها لإنقاذ الأوضاع الاقتصادية، معربا عن تطابق واضح بين الطرفين في نواح عدة سياسية واقتصادية".

و أشار الجميل إلى "أن ميقاتي وفرنجية متفقان على أن لبنان لا يمكن أن يحكم بالعصبيات بل بالتوافق وشددا في لقائهما على حماية لبنان من الفتن التي تحاك له، وتطرقا لعدة مواضيع كالإنماء في لبنان بشكل عام وفي الشمال بشكل خاص".

أما عن موقف الرئيس ميقاتي من الثورة فيقول الجميل : "إن الرئيس كان داعما للتحركات الشعبية المطلبية منذ اليوم الأول، وهو دائم التشديد على ضرورة أخذ هذه المطالب على محمل الجد، معتبرا أن الحكومة الحالية لا تستطيع الإستمرار بهذه المنهجية، ويستطرد قائلا "منذ اندلاع الثورة، كان الرئيس ميقاتي قد طرح عدة حلول من ضمنها استقالة الحكومة ووضع قانون انتخابات جديد".

وعن المساعدات التي يقدمها الرئيس ميقاتي لأهل مدينته طرابلس يقول الجميل "إن الدولة هي الجهة الأساسية المسؤولة عن تقديم المعونات للمحتاجين، ورغم ذلك فإن "جمعية العزم والسعادة" التي تأسست عام 1980 لم تتوقف يوما عن تقديم المساعدات الطبية والغذائية والإستشفائية مشيرا إلى أن الأمور تتم بعيدا عن الإعلام على حد تعبيره وذلك حرصا من الرئيس على حفظ وصون كرامة الناس".

أما بالنسبة لموقف الرئيس ميقاتي من الحكومة الحالية فيقول الجميل "الرئيس ميقاتي لم يسم كتلة حسان دياب ولم يمنحها الثقة لأنها لم تكن على مستوى تحديات المرحلة، وهو معارض لها، لكن اليوم ونظرا لكل ما يحصل على الساحة اللبنانية أهدافنا تبقى محصورة في معالجة الأوضاع الإقتصادية المتردية".

وعن مشروع "نور الفيحاء" يشير إلى أن الرئيس ميقاتي يطالب بإجراء مناقصة شفافة للحصول على أفضل خدمة كهربائية لطرابلس أسوةً بسائر المناطق، معتبرا أن أزمة الكهرباء في المدينة أصبحت متفاقمة، في وقت يعلن وزير الطاقة الحالي عن تغذية العاصمة بيروت بالكهرباء بين 20 و 22 ساعة يوميا.

ويختم الجميل حديثه قائلا "هذا الواقع أثار تساؤلات كبيرة عند الرئيس، فالذين وضعوا هذا المشروع في الأدراج هم وحدهم مسؤولون عن قهر طرابلس".

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 6