سوريا: قلق وتحذيرات من "ارتفاع مؤشر" خطر العدوى بـ"كورونا"..

سامي شحرور _ وكالة أنباء آسيا

2020.07.13 - 05:23
Facebook Share
طباعة

 حذرت وزارة الصحة السورية من أن مؤشر خطر العدوى بفيروس كورونا يرتفع، وطالبت بضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية في البلاد.

وسجلت سوريا اليوم الاثنين 13 يوليو – تموز 23 إصابة جديدة ليرتفع عدد المصابين بفيروس كورونا في البلاد إلى 417 إصابة.

وأوضحت الوزارة في بيان أن "مخاطر العدوى بكوفيد 19 ترتفع مع تضاعف الإصابات عالميا، خلال الأسابيع الماضية ومحليا، إذ تم تسجيل 138 إصابة خلال أقل من أسبوعين، وتوسع انتشار المرض أفقيا وعموديا".

وأشارت الوزارة إلى أنه "من الملاحظ التراخي في الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية، لاسيما في أماكن التجمعات والأسواق ووسائل النقل العامة والمحلات التجارية"، قائلة إن ذلك "يعرض المجتمع بأكمله لخطر العدوى ويهدد بشكل خاص حياة كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة وأمراض قلبية وعائية وداء السكري والمشاكل الرئوية والكلوية ومنقوصي المناعة".
ولم تتطرق الوزارة إلى إمكانية فرض الحظر مرة جديدة بعد ازدياد أعداد المصابين رغم أن الحكومة السورية كانت أشارت في قرارها فك الحجر بأن كل الاحتمالات واردة.

ورفعت الحكومة السورية حظر التجوال الليلي الذي فرضته لحوالي شهر ونصف في أواخر أيار الماضي، وتركت احتمال إعادة فرض الحظر الكامل بناء على تطورات انتشار الفيروس.
وكانت وزارة الداخلية السورية أعلنت سابقاً عن عقوبات بحق من يتسبب بنقل المرض، بموجب المادة 13 من المرسوم التشريعي رقم 7 لعام 2007 من قانون الوقاية من الأمراض السارية والإبلاغ عنها ومكافحتها، يعاقب من يخل بتلك الإجراءات.

وتنص المادة 13 على أنه يعتبر كل من قام عن قصد بإخفاء مصاب أو عرض شخصا للعدوى بمرض ساري أو تسبب عن قصد بنقل العدوى للغير او امتنع عن تنفيذ أي إجراء طلب منه لمنع تفشى المرض الساري أنه ارتكب جرما ويعاقب بالحبس من 6 أشهر إلى 3 سنوات وبالغرامة من خمسين ألف ليرة سورية إلى خمسمئة ألف ليرة سورية ويحكم للمتضرر بالتعويض عن الأضرار التي لحقت به في حال ادعائه بذلك.

ومع اقتراب الانتخابات التشريعية (في 19 من الشهر الجاري) تزيد الخشية من توسع العدوى وارتفاع عدد الإصابات، ولذلك دعت الوزارة إلى الالتزام بإجراءات الوقاية خلال حملات الدعاية، وضمن المراكز الانتخابية، وشددت على ضرورة الالتزام بتحقيق شروط التباعد المكاني وتجنب الازدحام.

الوزارة ذكرت أن البلاد سجلت حتى اليوم 417 إصابة، منها 262 حالة نشطة، و136 حالة شفاء، و19 حالة وفاة.

وبينت الوزارة أن الإصابات تسجل أعلى نسبة ضمن الفئة العمرية بين 20 و69 عاما بواقع 77 في المئة، فيما أقل نسبة إصابات هي للأشخاص فوق عمر 80 عاما، بنسبة 2 بالمئة، وتحت التسعة أعوام بنسبة 5 في المئة، كما سجلت إصابات أعلى بين الذكور بنسبة 53 في المئة مقابل 47 في المئة للإناث.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 8 + 4