موجة غضب لبنانية ضد سياسة التجويع الامريكية
توالت في لبنان ردود الافعال الشعبية والسياسية الرافضة للتدخل الامريكي في الشؤون الداخلية اللبنانية ,واكد العديد من اللبنانيين ان واشنطن تعمل على التحريض والتجويع في لبنان محملين ادارة ترامب مسؤولية التردي الاقتصادي والمالي وزعزعة الاستقرار الامني.
انعكس التدخل الامريكي بالشؤون اللبنانية موجة غضب شعبي وردود فعل سياسية بوجه سياسة التجويع التي تمارسها ادارة ترامب بحق اللبنانيبن من خلال الضغوطات والعقوبات الاقتصادية الظالمة ودور سفيرتها في بيروت التي لا تفوت فرصة الا وتعمل فيها على بث الفتنة والتحريض لخدمة مشروعها وحماية الكيان الاسرائيلي.
المواطنون اكدوا ان ما يجري من خلال السياسية الامريكية هو استهداف لقوتهم المتمثلة بالمقاومة رافضين التدخل الامريكي بكل اشكاله.
وكان اللبنانيون نظموا تظاهرة امام مطار بيروت الدولي رفضا لزيارة ما يسمى قائد القوات الوسطى الجنرال ماكنزي الى بيروت والذي التقى تباعا برئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة حسان دياب وقائد الجيش جوزيف عون، برفقة عدد من الدبلوماسيين والعسكريين، محملين امريكا وحلفائها في الداخل والخارج مسؤولية التردي السياسي والاقتصادي والمالي.
