انصار الله: البيضاء تنتصر وتدخل الفتح قريبا
بقلم/العميد الركن/ عابد محمد الثور
.jpg)
لم يعد امام دول تحالف العدوان على اليمن وميليشياتهم ما يبررون به هزائمهم المتكررة في كل عملية عسكرية يحاولون من خلالها ان يثبتوا وجودهم وقدرتهم العسكرية. كانت عملية توازن الردع الرابعة في العمق السعودي قبل أيام باتجاه الرياض ونجران وجيزان رسالة قوية والأهم هو إختيار الأهداف الأكثر حساسية ولعل الابعاد العسكرية ألتي حملتها هذه العملية كانت الأشد فتكا بالنظام السعودي ليس فقط على صعيد المعركة على الحدود السعودية اليمنية فقط بل على مسار الحرب والعدوان الشامل على اليمن. فعملية التوازن الرابعة لردع النظام السعودي في عمقه الميداني والإستراتيجي كانت الأكثر أثرا والأكبر نوعا والاشد وقعا على آل سعود.. وما نجاح عملية البيضاء ومارب وتطهير مساحات شاسعة في الحد المشترك ما بين محافظة البيضاء ومحافظة مارب وسحق وتدمير كل القوات المعادية وافشال كل مخططاتهم والعدوانية والتامريه على ابناء محافظة البيضاء..وكشف نواياهم الاجرامية.. فكانت هذه العملية امتداد لعملية توازن الردع الرابعة كون الهدف الرئيسي كان تعرية قوات تحالف العدوان ومرتزقتهم المتمركزة في مناطق شرق وشمال البيضاء في قانيه مقر تمركز الجماعات الإرهابية وعصابات الدواعش الإجرامية والتي ضلت متمركزه ومتحصنه لاكثر من خمسة أعوام. وكذلك منطقة ردمان مقر إقامة الخائن ياسر العواضي والذي كان يقوم بمهامه العدوانية والاجراميه ألتي كلف بها من قبل النظام السعودي ومليشيات آل سعود والإمارات وإشعال المنطقة بالكامل وجر ابنا وقبائل محافظة البيضاء إلى حرب وصراع واقتتال دائم.. وهم القبائل ألتي عانت لعقود طويلة من ويلات الحروب الأهلية والثأرات الطويلة.. ومساعي الخائن العواضي الى إشعال القبائل المتحالفة للوقوف أمام جرائم المرتزقة ومليشيات دول تحالف العدوان.. ولكن المؤامرة كشفت وحقائق الخونة تجلت إبان قرار القيادة العسكرية للجيش واللجان الشعبية بسرعة التصدي لمشروع زعزعه امن واستقرار المنطقة واتخاذ الإجراءات والتدابير الفورية لمنع قوات المرتزقة وعملائهم من تحقيق ماربهم الشيطانية في المنطقة.. وكان التصعيد العسكري واقلاق السكينة العامة لأبناء محافظة البيضاء بقيادة الخائن العواضي سببا لاتخاذ القرار العسكري للجيش واللجان الشعبية بالحسم العسكري الكامل
