لا خلاص الا بدعم مالي مباشر و الا المزيد من الانهيار‏

2020.06.18 - 12:54
Facebook Share
طباعة

 لفت الوزير السابق ​عادل افيوني​ في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي إلى ان "القوى المتضررة من حل اصلاحي جذري كثيرة، ‏للاسف هناك تخبط ومعالم اجهاض للمفوضات مع ​صندوق النقد​. اي كلام عن خطة ب لا تؤمن ضخ رساميل بالعملات من الخارج سريعاً ، هو عودة الى سياسات شراء الوقت وبيع الوعود". ورأى ان "لا خلاص بدون دعم مادي مباشر والا مزيد من الانهيار"؟

وأوضح انه "‏يجب ان لا نخلط بين نوعين من الحاجة: ‏١- الحاجة الماسة الى دعم مباشر للدولة لتغطية ​العجز​ في ميزان المدفوعات ، وضخ العملات لدعم ​الليرة​ والاستيراد وتأمين الحماية الاجتماعية وتغطية عجز ​الدولة​، لذلك ذهبنا الى صندوق النقد. ‏٢- دعم تمويل مشاريع ​البنى التحتية​، ‏هذا هدف مشاريع CEDRE وهناك شركات صينية وغيرها مهتمة على اساس تجاري وهذا امر مرحب به".
وأكد ان "‏هذه المشاريع ضرورة حيوية تحرك ​الاقتصاد​ ومفعولها متوسط المدى ‏لكنها لا تسد العجز في ميزان المدفوعات"، مشددا على ان "الدعم المباشر ضرورة آنية لا غنى عنها ‏للاسف لا مفر هذا وضعنا
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 4