أخذ حادث إصابة راموس، صديق والدة نيمار، منحنى آخر، بعدما فتحت الشرطة البرازيلية تحقيقا في القضية، واستدعاء الطرفين للاستماع إلى شهادتهما حول الواقعة.
وأكدت شرطة سانتوس، المدينة التي يقيم فيها راموس ونادين جونسالفيس، أن الحادث الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي، قيد التحقيق، ولهذا تم استدعاء العشيقين يوم السبت الماضي، لتقديم إفادة رسمية حول ما حدث.
ووفقا للمعلومات التي سربتها الشرطة، فقد أوضحت نادين وصديقها، اللذان عادا مؤخرا للعيش سويا بعد بضعة أسابيع من الانفصال، أن الأمر يتعلق بـ"حادث منزلي"، بعد مشادة، حين قام راموس بضرب إحدى النوافذ بالبيت.
ووقع الحادث الثلاثاء الماضي، عندما اتصل جيران العشيقين بالشرطة بسبب الصراخ القادم من بيتهما، الذي توجهت إليه الشرطة وسيارة إسعاف بسبب الإصابات التي لحقت براموس في ذراعيه.
ونقل عارض الأزياء البالغ من العمر 22 عاما، وهو أصغر بثلاثين عاما من والدة نيمار، إلى مركز طبي في سانتوس، حيث خضع للعلاج وخرج من المستشفى بعد يوم واحد.
وكانت نادين (52 عاما)، أعلنت ارتباطها براموس، عبر حسابها الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى "إنستغرام"، خلال شهر أبريل الماضى.