مندوبة لبنان تتبنّى الموقف الأميركي في تغيير تفويض اليونيفيل

2020.05.07 - 07:30
Facebook Share
طباعة

 أكّدت مصادر دبلوماسية ​لبنانية رفيعة المستوى في ​بيروت​ أن مندوبة لبنان أمل مدللي في الامم المتحدة تتبنّى تماماً الموقف الأميركي في شأن العمل على تغيير تفويض ​اليونيفيل​ وقواعد عملها في لبنان .

 
و نقلت صحيفة ـ"الأخبار" اللبنانية عن المصادر ردا على ما أثير عن الموقف الملتبس لمندوبة لبنان لدى ​الأمم المتحدة​ ​أمل مدللي​ في المداولات الجارية في المنظمة الدولية عشية التجديد للقوات الدولية العاملة في لبنان نهاية الشهر الجاري، انه نعم.
 
وأوضحت أن التعديلات التي يعمل عليها الأميركيون تطال خفض ​موازنة​ اليونيفيل وتقليص عديدها وإعادة النظر بالتفويض الممنوح لها عبر توسيع مهماتها بما يسمح لها بالدخول الى الملكيات الخاصة.
 
من جهتها، لفتت مصادر دبلوماسية في ​نيويورك​، إلى ان مدللي شاركت في مشاورات أميركية - سعودية - ألمانية من أجل اقتراح قرار بإدراج ​حزب الله​ على قائمة الأمم المتحدة للارهاب. و اضافت المصادر الى أن اقتراحاً كهذا "من الصعب جداً أن يمرّ في وجود الفيتو الروسي والصيني، وهو ما يدركه من يعدّون له. لذلك، فإن التوجّه الآن ينصبّ على محاولة إدخال تعديل على ولاية اليونيفيل وقواعد عملها، في ظل شبه الغيبوبة التي تعاني منها ​الحكومة اللبنانية​ تحت ضغط الازمة الاقتصادية وجائحة ​كورونا​، ما يعطي المندوبة هامشاً كبيراً من الحركة في تعديل فقرات من قرار التجديد لليونيفيل.
 
وفقاً لقراري مجلس الأمن ٤٢٥ (١٩٧٨) و ٤٢٦ (١٩٧٨) المؤرخين في ١٩ مارس ١٩٧٨، أنشئت اليونيفيل للقيام بما يلي: - تأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان.- إعادة السلام والأمن الدوليين.- مساعدة حكومة لبنان على بسط سلطتها الفعلية في المنطقة.
 
ووفقاً لقرار مجلس الأمن ١٧٠١ (٢٠٠٦) المؤرخ في ١١ آب ٢٠٠٦، فإن اليونيفيل، وإضافة إلى تنفيذ مهامها بموجب القرارين ٤٢٥ و ٤٢٦، ستقوم بما يلي:- رصد وقف الأعمال العدائية.- مرافقة ودعم القوات المسلحة اللبنانية خلال انتشارها في جميع أنحاء جنوب لبنان، بما في ذلك على طول الخط الأزرق، بينما تسحب اسرائيل قواتها المسلحة من لبنان.
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 4