المملكة تمّهد مواطنيها نفسياً لإجراءات مستقبلية

خاص - وكالة أنباء آسيا

2020.05.04 - 01:41
Facebook Share
طباعة

 
تسبب وباء كورونا بتوجيه ضربة قوية للاقتصاد العالمي ككل، لا توجد دولة في العالم لم تتأثر بتلك الأزمة وعلى رأسهم الدول الثرية و ذات الاقتصادات القوية، يقول مراقبون.
في هذا السياق قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان، إنه يتوجب على المملكة خفض مصروفات الميزانية بشدة لمواجهة أزمة كورونا، مؤكدا أن جميع الخيارات للتعامل مع الأزمة مفتوحة حاليا، وأن بعض الإجراءات التي ستتخذها السلطات قد تكون مؤلمة.
يأتي ذلك بعد تصنيف المملكة من آمنة مستقرة إلى سلبية عند "A1" في التصنيف الائتماني من قبل وكالة موديز، لكن السعودية ليست وحيدة في انخفاض تصنيفها فقد سبقتها دول وستلحق بها دول اخرى، على اعتبار أن الأزمة الاقتصادية كونية لا إقليمية أو جغرافية ضيقة وفق توقعات البعض.
فيما قرأ محللون تصريح الوزير السعودي على أنه تمهيد نفسي للمواطنين السعوديين من أجل المرحلة القادمة، وأولى تلك الخطوات ستكون عبر الإبطاء في تنفيذ العديد من المشروعات الحكومية بهدف خفض المصاريف، والهدف الأهم سد العجز في الموازنة.
كذلك اعتقد آخرون بأن هذه الأزمة والتطورات بسبب الوباء، سيؤثر في رؤية ولي العهد محمد بن سلمان للعام 2030 إلا إن تم تعويض الخسائر بعد سد العجز خلال وقت كافٍ وهذه مهمة ليست بالسهلة أبداً يقول أحد الخبراء.
فيما هب بعض الناشطين الداعمين لحكومتهم على وسائل التواصل الاجتماعي لطمأنة السعوديين، بالقول: الاقتصاد السعودي صحيح يتعرض لهزات لكنها ليست لأسباب سياسية وأمنية وهي أيضاً ليست على نطاق الشرق الأوسط، فيما يعيش غيرنا في رغد، بل هذه أزمة عالمية، لكن الفرق أن بلادنا ثرية وقوية ولديها أكبر الاقتصادات في المنطقة، والتأثير عليها سيكون أقل من غيرها مقارنةً مع الدول الكبيرة والفقيرة بحسب رأيهم.
 
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 1