أنصار ترامب يعارضون الحرب مع إيران – وجهة نظر MAGA
مترجم من إعداد: Christopher Blake
في خضم التوتر المتصاعد بين إسرائيل وإيران، ظهر انقسام داخل قاعدة أنصار دونالد ترامب، تحديدًا داخل تيار MAGA، حيث عبّر عدد من أبرز وجوهها عن رفض صريح لأي تدخل أميركي مباشر في صراع الشرق الأوسط. إليكم أبرز الأصوات وأسباب موقفها:
1. مارغوري تايلور غرين (Marjorie Taylor Greene)
– لوحت بالولاء لمفهوم "أميركا أولًا"، مؤكدة أن أي تدخل عسكري في إيران سيكون خروجًا عن هذا الشعار.
– قالت إن الأميركيين “ملّوا من الحروب الخارجية” وما يرتبط بها من خسائر بشرية ونفسية.
– تقارن بين سيناريو الحرب في الشرق الأوسط وما رأيناه في العراق وليبيا، مشددة أن أي اشتباك مع إيران سيكون أكثر تكلفة.
2. تاكر كارلسون (Tucker Carlson)
– ينتقد الخطاب الداعي إلى الحرب، ويربطه بـ"نيوكونز" وجناح متشدد داخل المؤسسة رغم وعود ترامب المعاكسة.
– يحذر من أن الحرب ستكلف أرواحًا كثيرة وسيضاعف من الخسائر الأميركية.
– يصف أي موقف مؤيد للتدخل بأنه خروج عن وعد “أميركا أولًا” ومغاير لمبادئ MAGA الأصلية.
3. ستيف بانون (Steve Bannon)
– جناح MAGA الاستراتيجي المعادي للتدخلات الصوتي.
– قال إن واشنطن بتأييدها للحرب قد “تفجّر التحالف” وتعطل أولويات مثل الهجرة والتجارة
– يربط بين الحرب والانخراط الذي يمتص طاقة MAGA الموجّهة داخليًا.
4. تشارلي كيرك (Charlie Kirk)
– يعتمد على منطق ميداني: الهجوم على إيران "لثوانٍ فقط" غير واقعي.
– يذكر تجارب في اليمن والعراق حيث القول بعملية خاطفة لم يترجم على الأرض.
5. جي دي فانس (J.D. Vance)
– يرى أن التركيز يجب أن يكون على مواجهة الصين وضبط الإنفاق بدل التورط في صراع مع إيران
– يرفض إصدار موافقة على حرب جديدة في منطقة عانت من تداعيات سبق لها أن ارتكبتها أميركا.
لماذا يرفضون الحرب؟
أسباب عدة:
الحروب الخارجية قد تفقد ترامب دعم أنصاره التاليين، خصوصًا بعد أن بنوا حركتهم على "أميركا أولًا"
اتهام أنصار ترامب بالتضليل حول "حرب خاطفة" بعد تجارب مأساوية (العراق – ليبيا)
يميل أتباع MAGA إلى التأكيد على أولويات محلية مثل الحدود والهجرة والاقتصاد
يرى البعض أن حربًا ضد إيران قد تؤسس لأعداء جدد (تركيا، روسيا، غيرهم) وتشتت التركيز الإستراتيجي
القيادة وسطهم تخشى أن تورّطًا أميركيًا سيشعل صراعات طويلة بتكلفة باهظة
توضح هذه الانقسامات التحدي الذي يواجه ترامب: كيف يحافظ على دعم قاعدته التي تتبنى العزلة، بينما يتعامل مع ضغوط من القيادات الداعمة لإسرائيل والمؤسسات الأمنية الأميركية.
