المفاوضات كانت خديعة والاخراق الامني في ايران هدفه تغيير النظام

مترجم من إعداد اميلي داوسو – شيكاغو

2025.06.18 - 09:44
Facebook Share
طباعة

وسط تصاعد الاعمال الحربية بين إسرائيل وإيران، بدا أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يزرع بذور رهان محفوف بالمخاطرفهو يشجع على تصعيد الأوضاع في الشرق الأوسط تجاه طهران، دون أن يتحمّل تبعات ذلك بشكل مباشر بل يحمله لرفض الايرانيين الاستسلام.


هذا الاسلوب الغبي لم يعد قادرا على خداع الشعب الاميركي بل يفرح قلوب فئات منه هم الانجيليون الصهاينة والمحافظون الجدد والنخب المصلحية والمعاتيه من اليمين العنصري الذي يرى في اي حرب يشنها البيض على فقراء العالم بمثابة ارضاء لغرور العنصر الابيض المتفوق لكن اميركا لم تعد رهن خداع الرؤساء الراضخين للوبيات المالية.


هناك قوة شعبية هي ماغا – اجعل اميركا عظيمة مرة اخرى الانعزالية تتقاطع في رفض الحرب مع اليساريين الجذريين وهؤلاء سوف يدفعون ترامب لدفع الثمن غاليا لزج اميركا في الحرب مغ ايران في الانتخابات النصفية المقبلة.


في الأيام الماضية رُصد تحوّل في لهجة ترامب، حيث حفّز إسرائيل علناً على مواجهة إيران، لكنه لم يوجّه أي دعوة رسمية لإنهاء القتال، ما أطلق فوضى إقليمية جديدة، وأثر على استقرار المنطقة. يظهر في تحليلات غربية أن هذا النهج يعكس توازنًا بين إعلاء صوت المواجهة وترك الخيار للآخرين دون اتخاذ قرار واضح لكن الواقع الحقيقي ان التورط الاميركي مرسوم ومقرر من طرف ترامب ارضاء لوشوشات صهره جاريد كوشنر ممثل ايباك في سرير ابنته وفي منزله وكذا يخضع ترامب لاوامر مموليه من امثال الاسرائيلية ميريام اديلسون التي دفعت مئتي مليون دولار لترامب في الانتخابات الماضية ولديها مع ترامب مصالح بالملياارت والاهم ان ترامب عرض هذه العملية التي سيطلقها ترامب الليلة ضد ايران على السعوديين وقد تعهدوا بتمويل حروب ترامب على ايران مهما كانت التكلفة عالية ما يضمن لترامب فرصة خوض حرب يحرج منها بطل برأيه باستسلام ايران في المقابل لا يكلف الخزينة الاميركية ولو دولارا واحدا بل يجبر السعودية على دفع التكاليف مع شقيقاتها التفطيات.


خلفية االقرار


ترامب مقتنع مما حصل في لبنان من سهولة في ضرب حزب الله ذراع ايران الاقوى في الاقليم عبر عملاء كبار بدخل الحزب حيث قامت اسرائيل بعمليات تدمير شاملة للمقرات السرية للاسلحة وللقاعدة ولتجمعات المقاتلين في الانفاق بحيث انزلت هزينة عسكرية ساحقة بحزب الله خلال ايام من خلال العمليات الاستخبارية لا طائرات سلاح الجو وهو امر كررته اسرائيل في طهران لكن خرجت القيادة الايرانية من هذه الضربة لتعيد ترتيب نسقها القيادي وان بارباك واضح.


هذه السهولة في لبنان وعد نتميتتاهو ترامب بمثيل افضل منها في ايران لهذا قرر ترامب منذ لحظة انتخابه الدخول في حرب خاطفة مع ايران يفرض من خلالها الاستسلام على الايرانيين ويسلم الحكم بعد استسلامهم لمشرف اميركي على طريقة الجنرال ايزنهاور في اليابان عام 1945. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 4 + 9