واصلت لجنة المتابعة العليا للدفاع عن المعلمين الموقوفين عن العمل في الأونروا واللاجئون الفلسطينيون في لبنان، لليوم الثاني على التوالي، إغلاق مقرات ومكاتب وكالة الأونروا في البلاد، بما في ذلك المقر الرئيسي، احتجاجًا على استمرار توقيف خمسة معلمين ومديري مدارس منذ خمسة أشهر.
وفي ساعات الفجر، أغلق نشطاء من الحراكات الشعبية والشبابية مقرات الأونروا، استجابةً لدعوة اللجنة، مع استثناء المدارس وعمال النظافة والعيادات الصحية من الإغلاق. وأكد المعتصمون رفضهم لقرار توقيف المعلمين، معتبرين أنه "مخالف لأنظمة الأونروا وحقوق الموظفين"، واتهموا الوكالة باتباع "سياسة المماطلة". كما طالبوا بإعادة المعلمين إلى عملهم واحترام المشاعر الوطنية للاجئين، ورفضوا الدعوات لحلول وسط لا تراعي حقوقهم.
تزامنت هذه الاحتجاجات مع زيارة المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، إلى لبنان، مما زاد من زخم التحركات الميدانية.
من جهة أخرى، أعلنت اللجنة تأجيل الاعتصام الشعبي الذي كان مقررًا صباح الجمعة أمام المقر الرئيسي للأونروا في بيروت، بسبب سوء الأحوال الجوية.