قتل شاب صيدلاني ينحدر من قرية قرفيص في ريف اللاذقية بعد اختطافه وتكبيل يديه من قبل مجموعة مسلحة تدعي أنها تابعة لإدارة العمليات العسكرية، في بلدة السن بريف طرطوس، حيث تم اقتياده إلى جهة مجهولة ليتم العثور على جثته وقد تم ذبحه وطعنه في مناطق متفرقة من جسده.
وفي حادثة أخرى، قتل شاب في مدينة الرستن بريف حمص، بعد أن قام مسلحون مجهولون بإطلاق النار عليه بشكل مباشر، ولا تزال دوافع الجريمة مجهولة.
وفي جريمة ثالثة، قتل شابان في حي الحاضر بمدينة حماة إثر خلاف بين أطفال الحي تطور إلى تدخل من قبل الأهالي، مما أدى إلى استخدام السكاكين.
وفي جريمة رابعة، قتل شاب وزوجته على يد آخرين بسبب خلافات حول إرث عائلي في مدينة طرطوس.
إلى ذلك، ارتفع عدد الضحايا إلى 5 بينهم 4 إخوة من أبناء قرية المزرعة، بعد العثور على جثة 3 آخرين في بساتين باباعمرو في حمص. وقد عثر الأهالي على جثتين في بساتين بابا عمرو، قُتلتا بطلقات نارية على يد مسلحين، ووفقاً للمعلومات المتوفرة، فإن القتلى لا ينتمون لأي جهة عسكرية، ويعملون في مجال البناء.
ومنذ مطلع عام 2025، تم تسجيل 49 جريمة في عدة محافظات سورية، أسفرت عن مقتل 96 شخصاً، بينهم 89 رجلاً، 5 سيدات، وطفلين.
وتوزعت الجرائم كما يلي: – دمشق: 3 جرائم أسفرت عن مقتل 3 أشخاص (1 رجل، و2 طفل). – ريف دمشق: 3 جرائم أسفرت عن مقتل 4 أشخاص (4 رجال). – حمص: 12 جريمة أسفرت عن مقتل 34 شخصاً (32 رجلاً وسيدتين). – حماة: 11 جريمة أسفرت عن مقتل 28 شخصاً (27 رجلاً، و1 سيدة). – اللاذقية: 4 جرائم أسفرت عن مقتل 7 أشخاص (1 سيدة، و6 رجال). – حلب: 6 جرائم أسفرت عن مقتل 5 أشخاص (5 رجال، بينهم عنصر سابق في فرع أمن الدولة). – طرطوس: 5 جرائم أسفرت عن مقتل 8 أشخاص (7 رجال وسيدة). – درعا: جريمة واحدة أسفرت عن مقتل 1 (رجل). – إدلب: 2 جريمة أسفرت عن مقتل 4 أشخاص (4 رجال). – دير الزور: 2 جريمة أسفرت عن مقتل 2 (رجال).