تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود العراقية السورية

نوفل الياسري

2025.01.13 - 10:14
Facebook Share
طباعة

 أكد مسؤولون عراقيون في 12 من كانون الثاني 2025، على تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود مع سوريا، في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها المنطقة.


وكشف وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، عن تحصينات حدودية تم تنفيذها على طول الشريط الحدودي، مشيرًا إلى أن العراق قام بتعزيز إجراءات الأمن بعد التغيرات التي شهدها الجانب السوري، خاصة بعد سقوط النظام السوري في 8 كانون الأول 2024.


وأوضح الشمري أن جزءًا كبيرًا من الحدود الجنوبية، الذي يمتد على حوالي 230 كيلومترًا، يظل غير مضبوط، باستثناء منطقة التنف التي تضم قاعدة للتحالف الدولي، في هذا السياق، كشف عن خطة عراقية لإنشاء حاجز "كونكريتي" على طول الحدود لمنع التسلل والتهريب.


وفي سياق متصل، حذر وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، خلال مشاركته في اجتماعات الرياض بشأن سوريا، من استمرار تهديد تنظيم "الدولة الإسلامية" في المنطقة، وأشار إلى أن التنظيم لا يزال يشكل خطرًا مستمرًا على الأمن العراقي، خاصة بعد تزايد عدد مقاتليه وتحسين تسليحهم، الأمر الذي يزيد من التهديد على الحدود، كما أبدى قلقه من تدهور الوضع في السجون السورية التي تحتجز أكثر من 10 آلاف من عناصر التنظيم، فضلاً عن مخيم "الهول" الذي يشكل نقطة انطلاق لبعض العمليات الإرهابية.


وكانت قد أعلنت الحكومة العراقية عن إتمام بناء 400 كيلومتر من الجدار "الكونكريتي" بين العراق وسوريا. اللواء تحسين الخفاجي، رئيس خلية الإعلام الأمني، أفاد بأن العمل مستمر في بناء الجدار الممتد على 615 كيلومترًا، على أن يتم استكمال 210-215 كيلومترًا المتبقية في منتصف العام، وأكد أن هذه التحصينات ستساهم بشكل كبير في تعزيز الأمن على الحدود.


يُذكر أن العراق وسوريا يشتركان في أربعة معابر رسمية، أبرزها "سيمالكا" في محافظة دهوك، و"ربيعة" بين نينوى والحسكة، بالإضافة إلى معبري "البوكمال- القائم" و"الوليد- التنف" الرابطين بين الأنبار ودير الزور.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 7