كشف مسؤولون إسرائيليون أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعمل على إقناع أعضاء حكومته بإبرام صفقة محتملة لتبادل الأسرى مع حركة ح م اس، في وقت تواصل فيه المفاوضات الجارية في الدوحة.
وأفادت تقارير بأن الرئيس الأميركي جو بايدن، في اتصال هاتفي مع نتنياهو، أكد على الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مع تعزيز المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
كما نقل البيت الأبيض عن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، قوله إن التوصل إلى اتفاق بات وشيكًا، مع إمكانية التوصل إلى اتفاق قبل تنصيب الرئيس الأميركي المقبل دونالد ترامب في 20 يناير الجاري.
وفي الوقت ذاته، أشار سوليفان إلى أن المفاوضات في الدوحة تسير بشكل إيجابي بفضل جهود المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك.
وفي "إسرائيل"، أثار نتنياهو مخاوف وزرائه، خصوصًا وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، اللذين كانا يعارضان سابقًا أي مقترحات لإنهاء الحرب، ومع ذلك، يضغط نتنياهو على سموتريتش عبر الحديث عن دعم الصفقة لخطط الحكومة في الضفة الغربية.
وتظل هناك فجوات في المفاوضات، حيث تصر "إسرائيل" على عدم التزامها بإنهاء الحرب ضمن الاتفاق المقترح، بينما يشترط الفلسطينيون انسحاب قوات الاحتلال وعودة المهجرين إلى مناطقهم.
وفي ذات السياق، أكدت التقارير أن الرئيس الأميركي ترامب قد مارس ضغوطًا على نتنياهو لدفعه نحو التوصل إلى صفقة قبل موعد تنصيبه.