أعلن حـ. ز. ب ال له عن تنفيذ ردٍ دفاعي أولي تحذيري استهدف موقع "رويسات العلم" الإسرائيلي، وذلك في إطار الرد على خروقات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار. واختتم الحـ. ز.ب بيانه بعبارة: "وقد أُعذِر من أَنذر"، في إشارة واضحة إلى طبيعة الرد ومغزاه.
ويشير العميد منير شحادة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أكثر من 75 خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار منذ توقيعه، مما دفع الم قا / و مة إلى الرد. وأوضح أن الرد جاء بعد اتصالات مكثفة لم تُحقق أي نتيجة تُذكر.
كما أشار شحادة إلى أن العملية تمت في مزارع شبعا، وهي منطقة لا تخضع للقرار 1701، مما يعني أن الم قا. و م ة تجنبت خرق هذا القرار الدولي رغم ردها العسكري.
ووصف العميد شحادة الرد بأنه "مدروس ودقيق وذو مغزى"، وأعلن الحـ. ز. ب عن العملية في إطار "البيان رقم 1"، مما يُشير إلى احتمال استمرار الردود في حال استمرار الخروقات.
من جانبه، اعتبر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن إطلاق النار يشكل "انتهاكاً خطيراً" لاتفاق وقف إطلاق النار. وأضاف: "سنرد عليه بالقوة، ونحن مصممون على مواصلة فرض وقف إطلاق النار".
وصعّد الاحتلال الإسرائيلي عملياته في الجنوب اللبناني، حيث شنّ غارات جوية على مجرى نهر الليطاني في أطراف بلدة برغز، إضافة عمليات تفجير في منطقة مزرعة شانوح ورباع التبن.
كما استهدف الطيران الحربي بلدات جنوبية مثل مارون الراس وحورتا التحتا، بينما طال القصف المدفعي منطقة الظهر في أطراف راشيا الفخار. الأحياء الشرقية لبلدة عيترون تعرضت لرشقات نارية كثيفة من جيش الاحتلال.
يرى مراقبون أن رد الم قا. و م ة قد يدفع الولايات المتحدة للتحرك لوقف الانتهاكات الإسرائيلية. في الوقت ذاته، يظل وقف إطلاق النار قائمًا رسميًا، لكن التصعيد المتبادل يُثير تساؤلات حول استمراره في ظل التوتر المتزايد.