مسؤول إسرائيلي: المشكلة في "إسرائيل" وليس في حـ.ـمـ. اس

اعداد سامر الخطيب

2024.12.02 - 11:42
Facebook Share
طباعة

 قال مصدر إسرائيلي مطلع على المفاوضات لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن عرقلة التوصل إلى وقف إطلاق نار وصفقة تبادل في قطاع غزة تعود إلى "إسرائيل" وليس لحركة حـ.ـمـ.ـاس.
وأوضح المسؤول الرفيع أن "المفاوضات تتعثر لأن حـ.ـمـ.ـاس لن تقبل بأي صفقة دون ضمانات بنهاية الحرب أو خطوات واضحة حول مستقبل الصراع بعد المرحلة الأولى". وأضاف أن "إسرائيل بحاجة لتوسيع خياراتها للتوصل إلى صيغة تبرر إنهاء الحرب في غزة".
وفي السياق ذاته، أكد رئيس الاحتلال الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، أن هناك مفاوضات تجري من وراء الكواليس بشأن تبادل الأسرى. لكن حكومة نتنياهو ترفض أي اتفاق لتبادل الأسرى في الفترة الأخيرة، حيث يعارض كل من وزير الأمن بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير التوصل إلى اتفاق كهذا، مطالبين بالاستمرار في الحرب على غزة.
وفي وقت سابق، وجهت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقـ.ـاومة الفلسطينية في غزة انتقادات حادة لحكومة نتنياهو، متهمة إياها بتقديم معلومات مضللة لإدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، بشأن مصير الأسرى، بهدف تجنب الضغوط الأميركية لتوقيع صفقة تبادل.
وذكرت القناة 13 العبرية أن هناك مطالب متزايدة من عائلات الأسرى بالإفراج عن ذويهم المحتجزين منذ 7 أكتوبر 2023، وسط تحذيرات من تدهور أوضاعهم بسبب الظروف القاسية. وأوضحت القناة أن "إسرائيل" قدمت معلومات للمسؤولين الأميركيين تفيد بأن معظم الأسرى قتلوا، لتقليل الضغوط على الحكومة الإسرائيلية في اتجاه إتمام صفقة تبادل.
كما أشار تقرير القناة إلى أن ترامب كان قد صرح في حملته الانتخابية أنه لو كان في منصب الرئيس، لما اندلعت الحرب وأنه كان قادرًا على إطلاق سراح الأسرى في غزة. ووجه والد أحد الجنود الأسرى، رُوبي حن، انتقادات شديدة لحكومة الاحتلال، قائلًا: "إن المسؤولين في الحكومة يعمدون إلى التضليل ويبلغون ترامب أن أغلب الأسرى قد قُتلوا، لتجنب الضغوط الأميركية".
وخلال مظاهرة احتجاجية لعائلات الأسرى في تل أبيب، طالبت إحدى الأسيرات التي أُفرج عنها بعد 57 يومًا من الأسر بتسريع إبرام صفقة تبادل، مشيرة إلى أن جميع الأطراف المعنية أكدت أن الظروف أصبحت مهيأة لإتمام الصفقة.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 4