أفاد مصدر عسكري أن جميع الأخبار التي تتداولها التنظيمات المسلحة حول سيطرتها على بلدات في ريف حماة الشمالي، مثل السقيلبية، حيالين، محردة، اللطامنة، حلفايا، طيبة الإمام، معان، صوران، ومعر شحور، عارية عن الصحة تمامًا. وأكد أن الهدف من هذه الادعاءات هو نشر البلبلة وإضعاف الروح المعنوية للمواطنين.
القوات المسلحة السورية، بحسب المصدر، نظمت خطوط دفاعية قوية في المنطقة وتتمتع بجاهزية تامة للرد على أي هجوم محتمل، للتصدي لمحاولات التسلل أو الهجمات المباغتة.
وأعلنت الفصائل المسلحة بقيادة ما يُعرف بـ"هيئة تحـ.ـرير الشام" عن بدء هجوم واسع النطاق في شمال سوريا، متبنية استراتيجية التصعيد الميداني من خلال مزاعم السيطرة السريعة على البلدات، وهو ما يشمل الحديث عن التقدم نحو مركز مدينة حماة، زاعمة أنها أصبحت على بعد 15 كيلومترًا فقط منها.
وأكدت وزارة الدفاع السورية أن العمليات الجوية المشتركة للطيران السوري والروسي تستهدف مواقع تمركز المجموعات المسلحة وخطوط إمدادها، مكبدةً إياها خسائر فادحة.
القوات المسلحة تستمر في تعزيز دفاعاتها وتطبيق خطط استراتيجية لتحصين المناطق الحساسة، مع التركيز على منع التنظيمات من تحقيق أي مكاسب على الأرض.
في حلب، شنت القوات السورية والروسية غارات جوية استهدفت تجمعات للمسلحين في محاور عدة، بينها مناطق حيوية مثل دوار الباسل، وسط تقارير متضاربة عن الأضرار.
وحذرت وزارة الدفاع المواطنين من تصديق الشائعات التي تروجها المنصات المرتبطة بالتنظيمات المسلحة، مؤكدةً أهمية متابعة الأخبار عبر القنوات الوطنية الرسمية. اذ ان التنظيمات المسلحة تعتمد على الحرب النفسية والترويج الإعلامي كأدوات لزعزعة الاستقرار.
الخلاصة: الوضع الميداني في ريف حماة الشمالي لا يزال تحت السيطرة الكاملة للجيش السوري، التي تستعد للتصدي للهجمات المحتملة وتأمين استقرار المنطقة.