أعلنت مجموعة ميتا العملاقة عن إنشاء “حسابات للمراهقين”، من المفترض أن توفر حماية أفضل للمستخدمين القصّر من المخاطر المرتبطة بتطبيق “إنستغرام” الذي تتهمه جمعيات وسلطات عدة بالإضرار بالصحة العقلية للشباب.
وأوضحت نائبة رئيس المجموعة أنتيغون ديفيس، المسؤولة عن قضايا السلامة في المجموعة التي تتخذ مقرا في كاليفورنيا، لوكالة فرانس برس أن “هذا التحديث مهم ومصمم لمنح الأهل راحة البال” على أبنائهم.
ومن الناحية العملية، سيكون لدى المستخدمين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاما حسابات خاصة بصورة تلقائية، مع قيود تتعلق بالحسابات التي بإمكانها الاتصال بهم والمحتوى الذي يمكنهم رؤيته.
أما المراهقون الذين يريدون ملفا شخصيا عاما مع قيود أقل، لرغبتهم مثلا في أن يصبحوا مؤثرين، فسيحتاجون إلى الحصول على إذن من والديهم، سواء كانوا مسجلين بالفعل أو انضموا حديثا إلى المنصة.
وأضافت ديفيس “هذا تغيير أساسي (…) للتأكد من أننا نقوم بالأشياء بشكل جيد حقا”. وسيتمكن البالغون من الإشراف على أنشطة أطفالهم على الشبكة الاجتماعية والتصرف وفق المقتضى، بما يشمل القدرة على حظر التطبيق.
كما تعمل الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام وواتساب ومسنجر على تشديد قواعدها المتعلقة بعمر المستخدمين.
وقالت أنتيغون ديفيس “ندرك أن المراهقين يمكن أن يكذبوا بشأن أعمارهم، خصوصا لمحاولة التحايل على وسائل الحماية هذه”. لكن مع التحديث الجديد، إذا حاول أحد المراهقين تغيير تاريخ ميلاده، “سنطلب منه إثبات عمره”.