عائلات الأسرى: نتنياهو تخلى عن أبنائنا من خلال التوجه للحرب في الشمال

2024.09.15 - 12:19
Facebook Share
طباعة

تجمع آلاف المستوطنين مساء السبت على طريق بيغن في تل أبيب، قرب مقر الجيش في تظاهرة مناهضة للحكومة، وداعية إلى التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة.

 

وانتقدت عائلات الأسرى الذين تحتجزهم حماس في غزة بشدة استراتيجية رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال مؤتمرهم الصحفي الأسبوعي في تل أبيب.

 

واتهمت إيناف زانجوكر والدة الأسير ماتان، نتنياهو بأنه "قرر نقل مركز ثقل الحرب إلى الشمال وترك الرهائن ليموتوا في الأنفاق". وحذرت من أن هذا النهج قد يؤدي إلى إنشاء "101 رون أراد"، في إشارة إلى الطيار الإسرائيلي الذي تم أسره عام 1986 وما زال مفقودا.

 

وسلطت العائلات الضوء على وجود صفقة محتملة، اقترحها نتنياهو لأول مرة في مايو المنصرم، ووافق عليها الرئيس الأمريكي جو بايدن والأمم المتحدة في يونيو الماضي.

 

ووفقا لهم، فقد "كررت حماس اتفاقها هذا الأسبوع، لكن نتنياهو أصر على عرقلة الاتفاق من خلال الإصرار على إبقاء القوات الإسرائيلية على طول الحدود بين غزة ومصر".

 

كما تحدت العائلات أعضاء الائتلاف الحكومي، واتهمتهم بالتزام الصمت بشأن هذه القضية. وقالت يفعات كالديرون، ابنة عم أسير: "كيف يمكنك أن تنظر في المرآة كل صباح؟ كيف يمكنك أن تخاف من نتنياهو، ولكن لا ترتعش وأنت توافق على ترك المدنيين والجنود إلى الموت؟".

 

وفي السياق شكر عمري ليفشيتز، ابن أحد الأسرى، الاسرائيلين على دعمهم خلال المسيرات الحاشدة، داعيا إلى مواصلة التعبئة: "بفضلكم، سيستمر الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق في التزايد. استمروا في النزول إلى الشوارع، كل يوم، وفي كل مكان". 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 5