بعد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، اتهمت المملكة المتحدة شركة “غوغل” بإساءة استخدام مركزها المهيمن في الإعلانات الالكترونية التي تشكل مصدرا مهما لدخلها.
وقضت هيئة المنافسة البريطانية الجمعة بأن “غوغل” أساءت استخدام مركزها المهيمن في الإعلانات عبر الإنترنت في المملكة المتحدة، وهو استنتاج “موقت” لتحقيق مفتوح عام 2022، ويمكن أن يصبح نهائيا اعتمادا على الردود التي ستقدّمها المجموعة الأميركية الكبرى.
وأوضحت الهيئة أنّ هذه الاستنتاجات تتعلق بـ”الطريقة التي استخدمتها غوغل لمنح الأولوية لنظام تبادل الإعلانات الخاص بها، الأمر الذي يضر بالمنافسة”.
وأشارت إلى أنّ “الغالبية الكبرى من الناشرين والمعلنين البريطانيين يستخدمون خدمات غوغل لتقديم عروض وبيع مساحات إعلانية”.
وذكرت أنّ موقع غوغل المهيمن في هذا القطاع قد يكون أضرّ بمنافسيها، ومنعهم “من التنافس على قدم مساواة لتزويد الناشرين والمعلنين بخدمة أفضل وأكثر تنافسية”.
ولفتت إلى أنها ستنظر “بدقة في ملاحظات غوغل قبل اتخاذ قرارها النهائي”.
في العام 2019، أنفق المعلنون في المملكة المتحدة نحو 1,8 مليار جنيه استرليني على الإعلانات الالكترونية للمستهلكين في المملكة المتحدة، بحسب هيئة المنافسة البريطانية.
وكانت هيئتا المنافسة الأميركية والأوروبية أطلقتا تحقيقين منفصلين في أنشطة “غوغل” بمجال الإعلانات عبر الإنترنت.