قال مسؤول كبير في حركة «ح م ا س»، إن الحركة فقدت الثقة في قدرة الولايات المتحدة على لعب دور الوسيط بعملية وقف إطلاق النار في غزة قبل جولة جديدة من المحادثات المقرر عقدها غداً وسط ضغوط متزايدة لإنهاء الحرب المستمرة منذ 10 أشهر مع العدو الاسرائيلي.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة أسامة حمدان في تصريحات نشرتها وكالة «أسوشيتد برس» اليوم الأربعاء، إن «ح م ا س» لن تشارك إلا إذا ركزت المحادثات على تنفيذ اقتراح الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو (أيار).
وقال حمدان: «أبلغنا الوسطاء بأن أي لقاء يجب أن يعتمد على الحديث عن آليات التنفيذ وتحديد المواعيد النهائية وليس التفاوض على شيء جديد، وإلا فإن (حماس) لا تجد سبباً للمشاركة».
واتهم حمدان الكيان الاسرائيلي بعدم المشاركة بحسن نية، وقال إن الحركة لا تعتقد أن الولايات المتحدة قادرة أو راغبة في ممارسة الضغوط على كيان الاحتلال لإبرام اتفاق.
وأشار حمدان أن سلطات الاحتلال «إما أرسلت وفداً لا يصوت أو غيرت الوفود من جولة إلى أخرى، حتى نبدأ من جديد، أو أنها فرضت شروطاً جديدة».