آثار أم كلثوم تُمحى... بيع منزلها في القاهرة ووقف مشروع تطوير قريتها

2024.07.12 - 12:00
Facebook Share
طباعة

عبّر الإعلامي شريف مدكور، في برنامجه التلفزيوني "شارع شريف"، عن غضبه من تحويل فيلا #أم كلثوم إلى برج سكنيّ، وصفه بـ"القبيح"، الذي شوّه تلك المنطقة الراقية، في الوقت الذي خرجت حفيدة شقيقتها سناء نبيل، لتؤكّد في تصريحات إعلامية أنه لا دخل لهم بالأمر، وأنّ الفيلا بيعت منذ فترة، ولا ترى أن في ذلك تدميراً لذكريات أم كلثوم.

فمنزل #كوكب الشرق أم كلثوم، الذي يقع في الزمالك، أحد أرقى أحياء مصر، شهد جلساتها الفنية وزيارات عمالقة صناع الموسيقى والمثقفين والأدباء من مصر ومختلف دول العالم.

 

لكن حفيدها الشيخ عدلي سمير، كانت له رؤية مغايرة تماماً، إذ أكّد لـمصادر صحفيّة  أنّهم حزنوا لرؤيتهم تاريخ أم كلثوم وذكرياتها تهدم بهذه الصورة، لكنّه لم يندهش بعدما وجد صراعاً على تراثها الموسيقي في الفترة الأخيرة، وكلّ طرف يؤكّد أحقيته بملكيّته، في حين أن ورثتها الحقيقيين أحياء يرزقون، مشيراً إلى أنه بدلاً من تحويل هذا المنزل متحفاً أثرياً

موسيقيّاً، يزوره من يعشقون أم كلثوم ويرغبون في دراسة تاريخها، تحوّل إلى شقق سكنية في النهاية.

 

 

من جهة أخرى، كان هناك مشروع، تمّ الكشف عنه منذ سنوات، يتمثّل بتطوير القرية التي شهدت ميلاد أم كلثوم، وهي طماي الزهايرة بمركز السنبلاوين التابع لمحافظة الدقهلية، حتى تكون مقصداً سياحياً تقديراً لمسيرة كوكب الشرق الفنية. لكن الحديث عن المشروع توقف. وبسؤاله عن مصير المشروع، كشف عن أنه لم يتمّ اتخاذ أي إجراءات جديدة فيه،

ممّا شكّل صدمة كبيرة لمتابعي الأمر، حيث كان هناك اهتمام إعلامي به.

 

وأكد حفيد كوكب الشرق أن مسيرتها لم تقف عند حد تقديم الأغنيات وسلطنة الجمهور بصوتها، بل كان لها دور وطنيّ يعلمه الجميع، ومكانة تاريخية، وتحظى باستقبال الزعماء وكبار رجال الدولة في الدول التي تسافر إليها، كما كشف عن أنّها سقطت على خشبة المسرح مرتين في فرنسا، من شدة التعب، لكنها كانت تصرّ على إحياء الحفلات لمساعدة الجيش

المصري في حربه ضد العدو الإسرائيلي.

 

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 4