اندلعت اشتباكات وسط تل أبيب، اليوم الثلاثاء، عشية عطلة "يوم الغفران"، بعد تعرض منظمي صلاة من اليهود المتدينين لهجوم نفذه متظاهرون علمانيون.
وشرع منظمو الصلوات في فصل الرجال عن النساء باستخدام الأعلام الإسرائيلية كحاجز مؤقت، في انتهاك لحكم المحكمة وقرار بلدية "تل أبيب" الذي منع الفصل بين الجنسين في الصلاة.
ونظم ما يقدر بنحو 200 ناشط، وصفوا أنفسهم بأنهم "ضد تغليب مظاهر التدين في الحيز العام"، مسيرة احتجاجية في ميدان ديزنغوف في "تل أبيب"، وهتفوا بشعار: "عار عليكم".
وألقت شرطة العدو القبض على أحد المتظاهرين بعدما صعد إلى المنصة التي أقيمت فيها الصلاة وأنزل الأعلام.
بدوره، أعرب رئيس الكيان الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ عن "قلقه من خطورة الانقسام الداخلي" في كلمة ألقاها في المراسم الرسمية لذكرى مرور 50 عاماً على "حرب يوم الغفران"، وهي التسمية الإسرائيلية لحرب أكتوبر (تشرين الأول)، التي هاجمت فيها القوات المصرية والسورية بشكل مشترك كيان الاحتلال الإسرائيلي واستعادت السيطرة على شبه جزيرة سيناء.