تسعى الادارة الاميركية للتوصل الى تفاهمات واقعية مع السلطة الفلسطينية، وجعلهم جزءاً من صفقة ضخمة محتملة بين الولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل، وهو ما سيبحثه كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن، للشرق الأوسط بريت ماكغورك في السعودية هذا الأسبوع، حيث من المتوقع أن يلتقي ماكغورك في الرياض بنائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ، ورئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، والمستشار الديبلوماسي للرئيس الفلسطيني، مجدي الخالدي، بحضور باربارا ليف، كبيرة ديبلوماسيي وزارة الخارجية للشرق الأوسط، والتي التقت بمسؤولين من السلطة الفلسطينية في عمان الأسبوع الماضي.
الاجتماع الذي خيمت عليه اجزاء متوترة، بحشب مصادر شاركت فيه، اشارت الى ان من التقتهم باربارا، طالبوا ان تعترف الأمم المتحدة بفلسطين كدولة ذات عضوية كاملة في المنظمة، لترد عليهم بأن اعتراف الأمم المتحدة هذا ليس "خياراً مطروحاً"، الامر الذي هيب امالهم.
ومن المطالب التي تطرحها السلطة الفلسطينية مقابل التطبيع الاسرائيلي- السعودي، هي ان تمنح حكومة الاحتلال السلطة الفلسطينية المزيد من النفوذ على مناطق معينة من الضفة الغربية المحتلة، وإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس.
وبينما كانت قوات الاحتلال تقتحم مخيم جنين، وتعتقل 3 نشطاء في حركة حماس، بينهم قيادي، زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن "كتائب القسام"، الذراع العسكري لحماس، انها أطلقت صاروخاً تجريبياً باتجاه البحر.
ولتبرير تحركاتها جنودها على الحدود اللبنانية مع الاراضي المحتلة، وبدء الجرافات الارسائيلية بعمليّة تجريف داخل الأراضي المحتلة لبناء جدار إسمنتيّ، زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "حزب الله" ينشر حالياً نحو 1000 مقاتل من فرقة "الرضوان" عند الحدود الجنوبية للبنان مع فلسطين المحتلة، كاشفةً أن المسؤولين في كيان العدو الإسرائيلي باتوا يشعرون بالقلق إزاءَ تزايد الإحتكاك بين الحزب وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وكشفت أن من بين هؤلاء المسؤولين هناك من يجد أوجه تشابهٍ بين الوضع الذي كان سائداً عام 2006 التي شهدت على حرب تمّوز بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي وبين الوضع اليوم، مما يثير مخاوف من الحرب.م
وذكرَت الصحيفة أنَّ الوسيط الأميركي في ملف ترسيم الحدود البحريّة بين لبنان وإسرائيل آموس هوكشتاين، يحاول بالفعل تخفيف التوترات على حدود فلسطين المحتلة مع لبنان.