خبر عاجل :

وساطة أميركية في الشرق السوري.. إحتواء للمعارك أم إستغلال لها؟

2023.09.04 - 07:36
Facebook Share
طباعة

 بعد اقتراب المعارك من قاعدتَيها الأساسيتَين في دير الزور (كونيكو وحقل العمر)، دخلت الولايات المتحدة على خطّ الاشتباكات بين أبناء العشائر العربية و"قسد"، بحثاً عن مدخل للتهدئة ووقف الاشتباكات، والوصول إلى صيغة تنهي الاشتباكات في المنطقة.م


إلا ان اجتماع الذي عُقد بين نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي، إيثان غولدريتش، وقائد عملية العزم الصلب جويل فويل، في شمال شرق سوريا، مع "قسد"، لم يثمر التهدئة المطلوبة، وهو ما ظَهر جلياً في بيان صوتي لشيخ مشايخ قبيلة "العكيدات" إبراهيم الهفل، أكّد فيه أن "أيّ حديث عن هدنة مع قسد غير صحيح، والمعارك مستمرّة معها في كامل المنطقة". 


في المقابل، ترى مصادر عشائرية من تيارات سياسية مختلفة، ان "المعركة الأهمّ التي يمكن عندها الحديث عن تغيير، هي المعركة مع القوات الأميركية"، والتي ما زالت، على رغم من انحيازها لـ"قسد"، تمتلك سطوة على بعض الفصائل ذات الانتماء العشائري التي تحاول استثمار هذه المعارك بحثاً عن مكاسب آنية، مؤكدة ان واشنطن هي المحرّك الأبرز لما يجري، وأن الفرق في التسليح بين "قسد" والعشائر من جهة، والقبول الأميركي بتحكّم الأكراد في "الإدارة الذاتية"، يتقاطع مع مشروعها لتشكيل فصائل من مكوّنات عربية تنشط عسكرياً فقط من دون أيّ تأثير سياسي.م


ومحافظة دير الزور، وبعد أسبوع من التصعيد، تسعى قسد بحسب ما تزعم إلى حسم الوضع في ذبيان، آخر بلدة يتمركز فيها المقاتلون المحليون.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 5 + 6